رغم استثناء "الوزراء" للصحفيين من الحظر.. العاملون بصاحبة الجلالة يتعرضون للمضايقات.. ورشوان: كارنيه "النقابة" تصريح للمرور.. والأمن لا يعترف بالاستثناء ويؤكد: لانتلقى التعليمات إلا من قيادة الجيش

الخميس، 22 أغسطس 2013 04:28 م
رغم استثناء "الوزراء" للصحفيين من الحظر.. العاملون بصاحبة الجلالة يتعرضون للمضايقات.. ورشوان: كارنيه "النقابة" تصريح للمرور.. والأمن لا يعترف بالاستثناء ويؤكد: لانتلقى التعليمات إلا من قيادة الجيش صورة أرشيفية
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتعرض الصحفيون لحالة من التضييق الأمنى من قبل أفراد الأمن أثناء تحركاتهم خلال ساعات الحظر لمزاولة عملهم فى تغطية الحالة الأمنية فى الشارع، ومدى التزام المواطنين بالحظر، بالإضافة إلى رصد المخالفات، التى يتم ضبطها، وذلك فى ظل التكثيفات الأمنية التى تشهدها البلاد فى الآونة الأخيرة بعد فرض حظر التجول على عدد من المحافظات، والانتشار الموسع لقوات الجيش والشرطة فى الشوارع سواء فى أكمنة ثابتة أو متحركة.

يأتى التضييق الأمنى، الذى يتعرض له الصحفيون بسبب الخلط لدى قوات الأمن بين خرق القانون والالتزام به، ففى الوقت الذى أكد فيه مجلس الوزراء استثناء الصحفيين من الحظر، بسبب طبيعة عملهم، التى تستوجب وجودهم فى الشارع، نجد قوات الأمن فى الأكمنة لا تعترف بذلك الاستثناء، ويمنعون الصحفيين من مزاولة مهام عملهم، بما يعكس حالة من الجهل بالقوانين، أو تعنتا متعمدا تجاه الصحفيين، خاصة أنه يسمح لعدد من الفضائيات التواجد بكاميراتهم فى أماكن تمركز أكمنة الجيش لنقل البث الحى عبر شاشاتهم.

من جانبه، أكد الدكتور ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، أن القوات المسلحة استجابت للاتصالات المستمرة بينهم، ومساعى نقابة الصحفيين، لتسهيل عمل الصحفيين خلال أوقات حظر التجول.

وقال نقيب الصحفيين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن القوات المسلحة وافقت على أن يكون كارنيه عضوية نقابة الصحفيين معتمداً ليكون بمثابة تصريح مرور خلال أوقات حظر التجول، وذلك تطبيقا للتعليمات الواردة بقرار الحظر.

أوضح رشوان، أن هذا القرار جاء عقب تلقى النقابة، شكاوى عديدة من الزملاء الصحفيين، بسبب التضييق الأمنى عليهم أثناء ممارسة عملهم ليلا خلال ساعات الحظر.

وعلى الرغم من تصريحات نقيب الصحفيين، إلا أن النقابة استقبلت قبل تلك التصريحات وبعدها، أعدادا كبيرة من الشكاوى المقدمة من الزملاء الصحفيين، الذين تعرضوا لتعنت من قبل قوات الأمن ومنعهم من التجول لممارسة عملهم، وكان آخر تلك الحالات هى اعتراض كمين للجيش والشرطة فى النقطة 2 بمنطقة المعادى لأحد الزملاء الصحفيين، وعدم اعترافهم بكارنيه عضوية نقابة الصحفيين، مؤكدين أن قرار مجلس الوزراء غير ملزم لهم، وأنهم لا يتلقون تعليماتهم إلا من القيادات العسكرية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة