رئيسة الطائفة اليهودية فى مصر: ندعم جيش بلادنا للقضاء على الإرهاب.. وفخورة بجنسيتى المصرية وشاركت فى 30 يونيو.. ولم نتعرض مطلقاً لأى أشكال معادة السامية فى الشارع المصرى

الخميس، 22 أغسطس 2013 11:33 ص
رئيسة الطائفة اليهودية فى مصر: ندعم جيش بلادنا للقضاء على الإرهاب.. وفخورة بجنسيتى المصرية وشاركت فى 30 يونيو.. ولم نتعرض مطلقاً لأى أشكال معادة السامية فى الشارع المصرى ماجدة هارون
كتبت ريم عبد الحميد ومحمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت ماجدة هارون، رئيسة الطائفة اليهودية فى مصر، وقوف اليهود المصريين إلى جانب الجيش فى مواجهة الإرهاب الذى تتعرض له مصر من قبل "الجماعات المتطرفة".

ولفتت هارون إلى أنها برغم هذا كله لا تسمع افتراءات معادية للسامية خلال تجوالها فى الشارع المصرى، موضحةً أنها شعرت بالغضب حين سمعت عن قيام بعض المصريين بحرق كنائس الأقباط، الذين يزيدون فى العدد بشكل أكبر عن عدد أفراد الطائفة اليهودية.

وأشارت هارون إلى أن معظم الإسرائيليين نسوا أن هناك يهود فى مصر، مؤكدة أنها شاركت فى ثورة 30 يونيو الماضى، للإطاحة بنظام الرئيس السابق محمد مرسى.

وأضافت هارون خلال حوارها مع صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: "كان عدد الأشخاص الذين تواجدوا فى ميدان التحرير ملفتًا بالفعل، وكذلك كانت الوحدة بينهم ملفتة، وقد تعرف إلى بعض الناس، لأنى ظهرت على التليفزيون، وكانوا يصافحوننى باليد، ويقولون لى بارك الله فيكى.. فأنتى مصرية حقيقية".

جدير بالذكر أن هارون (61 عامًا) هى الأصغر سنًا بين 14 امرأة يشكلن الطائفة اليهودية المتناقصة فى القاهرة، ومعظم هؤلاء السيدات فى الثمانينات من أعمارهن الآن، ويعيشون على التبرعات وعلى إيرادات الإيجار التى يتحصلون عليها من العقارات التى تمتلكها الطائفة اليهودية هناك منذ أجيال، ورغم صغر عددها، أوضحت هارون أن الطائفة فخورة ببلادها، وأن شأنهم شأن الكثير من المصريين، الذين يقدمون الدعم للحملة التى يقوم بها الجيش لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين.

ويعيش اليهود فى مصر منذ آلاف السنين، حيث بلغ عددهم فى العام 1948 حوالى 75 ألفًا، لكن الغالبية العظمى بدأت تلوذ بالفرار بعد ذلك.

وقالت هارون: "إن مَن تبقى منهم هناك سعداء ويصفون مصر بأنها موطنهم، وأكدت أنها ورغم وجود أقارب لها فى العديد من البلدان الأوروبية، إلا أنها لا تخطط مطلقًا للرحيل".

وأضافت زعيمة الطائفة اليهودية فى مصر: "فخورة لتواجدى هنا، وبودّى فعل كل ما بوسعى من أجل تقديم المساعدة، نحن شعب قوى، وأنا سعيدة للغاية الآن لنزول الناس إلى الشوارع، وبدلًا من تحدثهم عن كرة القدم، باتوا يتحدثون عن السياسة، وبات هناك المزيد من الوعى بشأن أهمية بلادنا".

وقالت هارون، إن الطائفة اليهودية فى مصر لم تتعرّض حتى الآن لأية مشاعر متعلقة بمعاداة السامية، نتيجة للأحداث الجارية، وإن ذلك قد يكون لصغر حجمها، على عكس ما تعرّضوا له مع قدوم مرسى إلى الحكم، حيث تعهدت السلطات وقتها بإنهاء معونة شهرية، قيمتها ألف دولار، كانت تُمنح للطائفة هناك منذ ما يزيد على 20 عامًا.

وأضافت هارون: "كانوا يتعاملون معنا بفاشية، وهو ما بدا واضحًا من خلال الطريقة التى كانوا يريدون تسيير الأمور بها، وآمل أن نبدأ حقبة جديدة، وأنا متفائلة بالمستقبل، والمصريون يحبون بعضهم بعضًا، وأتصوّر أن الجهل هو ما يدفعهم إلى حرق الكنائس".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة