دى.إن.أو: خط الأنابيب بين تركيا وكردستان العراق أوشك على الاكتمال

الخميس، 22 أغسطس 2013 01:03 ص
دى.إن.أو: خط الأنابيب بين تركيا وكردستان العراق أوشك على الاكتمال صورة أرشيفية
أوسلو(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت شركة دى.ان.أو انترناشونال النرويجية للنفط، اليوم الأربعاء، أن خط أنابيب جديدا لنقل النفط الخام من منطقة كردستان العراق شبه المستقلة إلى تركيا يقترب من الاكتمال.

وكان إنشاء هذا الخط قد أغضب الحكومة المركزية فى بغداد.

وهناك خلاف بين كردستان العراق وبغداد بشأن كيفية اقتسام العائدات من إنتاج النفط والغاز فى شمال العراق.

وفى الآونة الأخيرة حاولت المنطقة إثبات استقلاليتها عن العاصمة من خلال مد خط أنابيب إلى تركيا لتصدر الهيدروكربونات إلى هناك.

ووفقا لما ذكرته الشركة التى تنتج النفط من حقل طاوكى بشمال العراق فإن خط الأنابيب يقع على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع تركيا بالقرب من محطة يتم فيها تحميل النفط الخام على شاحنات.

وقال نيكولاس اتنسيو مدير عمليات دى.إن.أو فى كردستان "خط أنابيب حكومة كردستان الإقليمية على بعد بضع مئات من الأمتار من محطة الضخ فيشخابور”.،وتقع فيشخابور على بعد نحو خمسة كيلومترات من الحدود مع تركيا.

ومتى يصل إلى فيشخابور سيتضح ما اذا كان خط الأنابيب الجديد سيتم ربطه بخط أنابيب موجود بين كركوك وميناء جيهان التركى فى محطة قياس تابعة لبغداد او ما هو أبعد من ذلك إما قبل الحدود التركية أو بعدها،وتوقف إنتاج خط كركوك-جيهان اكثر من مرة بسبب مشاكل فنية وهجمات مسلحين.

وقال اتنسيو خلال استعراض نتائج دى.إن.أو فى الربع الثانى إن الشركة لا تقوم بتصدير إنتاجها من الخام عبر خط الأنابيب. ولا تستطيع الشركة فى الوقت الحالى تصدير إنتاجها من حقل طاوكى لهذا تبيعه محليا.

وفى علامة على تنامى ثقتها قالت دى.إن.أو إن حقل طاوكى شهد أعلى إنتاج له فى اليوم عند نحو 113 الف برميل وأعلى مبيعات له فى يوم عند 102 الف برميل فى الربع الثانى.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة بيجان مصور رحمانى "داخليا نتحرك بحذر. لكننا سعداء بالتقدم. إنجازاتنا تعطيكم فكرة عما نستطيع القيام به”.

وقالت الشركة إنها ستتمكن من إنتاج نحو 200 الف برميل يوميا فى حقل طاوكى بحلول الربع الرابع من 2014.

وفى وقت سابق اليوم الاربعاء اعلنت دى.إن.أو أرباح الربع الثانى التى فاقت التوقعات.

وقالت دى.ان.أو التى تتركز أعمالها فى الشرق الأوسط إن صافى الأرباح الفصلية بلغ 280 مليون كرونة (47.10 مليون دولار) بعد خسارة 176 مليون كرونة قبل عام بينما كانت التوقعات أن تحقق الشركة 244 مليون كرونة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة