الجيش والشعب "إيد واحدة" بالمنيا..

بالصور.. المواطنون يعاونون الجيش فى تنظيف ميدان عبد المنعم

الخميس، 22 أغسطس 2013 07:14 م
بالصور.. المواطنون يعاونون الجيش فى تنظيف ميدان عبد المنعم الجيش والشعب "إيد واحدة" بالمنيا
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى لم تنم فيه عيون ضباط وجنود القوات المسلحة عن أداء الواجب الوطنى فى حماية المواطنين والمنشآت العامة والخاصة لم تترك القوات الموجودة أمام مجمع المحاكم بالمنيا فى ميدان عبد المنعم فرصة إلا وبدأت فى عملية الخدمة البيئية للمنطقة حيث يقوم المجندين بإشراف الضباط الموجودين بنظافة الميدان وإزالة الملصقات الخاصة بالدعاية الانتخابية، والتى شوهت الميدان بالإضافة إلى اللافتات التى أثرت عالى حالة الميدان إلى جانب تشغيل نافورة المياه وتغيير اللمبات الخاصة بأعمدة الإنارة والقيام بعملية طلاء سور الميدان والحوائط وجذوع الشجر بالمنطقة بلون واحد مؤكدين أنهم لن يغادروا الميدان حتى يصبح تحفة جميله معبرة عن كرامة الإنسان وحبه لوطنه.

مفاجأة فجرها الضباط والجنود المكلفون بحماية مجمع محاكم المنيا عندما نزلوا الشارع فى وقت الراحة يرتدون ملابسهم العسكرية يحمل المجند سلاحه بيد ومكنسة باليد أخرى أو أداة لطلاء الجدران أو سكين لإزالة الملصقات حتى رأى أبناء المنطقة ما يقوم به الضباط والمجندين من عملية تجميل إلا وتغيرت النظرة سريعا بدؤوا يعرضون عليهم مساعدتهم إلى أن بدأت منذ أمس ملحمة وطنية جميلة عبر عنها عدد كبير من الضباط والجنود.

حيث أكد الضباط والمجندين إن منظر الميدان كان لا يليق بالمواطن المنياوى فى عهد الحرية والوطنية التى يعيش فيها هذه الأيام فقررنا أن نبدأ وعندما بدأنا وجدنا الأهالى يتلاحمون معنا ويؤكدون لنا قائلين "أنتم خير أجناد الأرض".

لم يقتصر الأمر على ميدان المحكمة فقط وسط مدينة المنيا بينما قرر جميع الضباط والجنود المكلفين بتامين المواطنين فى المنيا من جنوبها إلى شمالها أن يجملوا كل مكان هم متواجدون فيه ولن يغادروا إلا بعد تجميله وأعادته كأنه تم إنشاؤه منذ أيام قليله.

لم تقف الإمكانيات أو الوقت عائقا أمام هؤلاء الوطنيون إنما قرروا استغلال كل شىء وابسط الأشياء حتى أن اللمسات الأولى أحيت تلك الأماكن وجعلتها مستعدة لاستقبال المواطنين.



















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة