قال سامح عيد، الباحث فى الشئون الإسلامية، إن قيادات الإخوان كانوا بعدون للاطاحة بكل حلفائهم بعد التمكن، لاعتقادهم أنهم الفرقة الوحيدة الباقية والباقى كفار – حسب تعبيره - مشيرا إلى أن الجماعة الإسلامية ستتخلص من عاصم عبد الماجد وطارق الزمر بعد أن أعلنت نبذ العنف فى الأحداث الأخيرة.
وأوضح "عيد" خلال مداخلة هاتفية لفضائية"الحياة"، اليوم الخميس، أن هناك أشخاصا وقيادات ليست لها أى تأثير على قواعد الإخوان المسلمين مثل عمرو خالد وصفوت حجازى، مضيفا أن موقف صفوت حجازى عقب القبض عليه متناقض وسئ كثيراً، متهما إياه بممارسة الشعوذة على منصة رابعة العدوية وإفشال كثير من مبادرات المصالحة.
وأشار الباحث الإسلامى إلى أن بعض قيادات الإخوان لديهم انصياع كامل لأمن الدولة، وذلك بعد تغير وتلون المواقف بشكل صريح، متوقعا عدم حدوث شئ غدا الجمعة، لأن الضربات الأمنية أنهت التواصل بين الجماعة الإخوانية، بعد قطع الاتصال بين القيادات الوسطى ورؤساء المكاتب الإدارية مما يجهض تنظيمهم لأى مسيرات فى الأيام القادمة".
وتابع" كانت هناك أسلحة مباشرة تم توجيهها للمتظاهرين أمام مكتب الإرشاد وتعمدوا قتلهم، فيما تعتبر الجماعة التشكيك فى قياداتها انحراف عن مبادئ حسن البنا ووساوس شيطانية".
وواصل "لابد من استيعاب من يقبل من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الاندماج فى الحياة السياسية بناء على خارطة الطريق"، معتبرا أن تنظيم جماعة الإخوان انتهى ولن يستطيع أحد إعادة بناءه مرة أخرى، ولن يكون له وجود خلال الانتخابات البرلمانية القادمة".
وكشف الباحث الإسلامى أن هناك تنظيما سريا من مسلحين شارك فى مظاهرات الإخوان، وكان يحمل الأسلحة بأنواعها وتورط فى قتل المتظاهرين ورجال الشرطة، لافتا إلى أن التنظيم بالجماعة يعتبر من يشاهد أعلام بخلاف فضائية "الجزيرة" إثم ويشكك فى كل مشاهد تخالف معتقداتهم.
باحث إسلامى: الإخوان كانوا يخططون للإطاحة بحلفاءهم بعد التمكين.. والضربات الأمنية أنهت التواصل بين أفراد الجماعة.. والجماعة الإسلامية ستتخلص من عاصم عبد الماجد و"الزمر" بعد إعلانها نبذ العنف
الخميس، 22 أغسطس 2013 02:06 م