كشف أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى وفريد زهران نائب رئيس الحزب، عن لقاء عقده المصرى الديمقراطى صباح اليوم الخميس مع سفراء ودبلوماسيين من دول أمريكا والمكسيك وعدد من دول الاتحاد الأوروبى، وذلك لتوضيح حقيقة الأحداث التى شهدتها البلاد فى الفترة الأخيرة، وأن ما حدث فى مصر ثورة شعبية.
وأضاف فوزى خلال مؤتمر صحفى اليوم الخميس، أن هناك تقصيرا من كل من وزارة الخارجية المصرية وهيئة الاستعلامات فى توضيح الأحداث الجارية فى مصر للرأى العام الخارجى، وأن ذلك هو ما أدى إلى قيام الأحزاب المدنية بالمبادرة بعقد لقاءات مع سفراء الدول الأجنبية.
وأشار الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى إلى أن الحزب يرحب بمبادرة الدكتور زياد بهاء الدين بوقف العنف وإلغاء الطوارئ، على أن يحاسب أى شخص ارتكب جرائم ضد الشعب المصرى، وبعد ذلك لا يتم إقصاء التيار الاسلامى بأكمله.
ومن جانبه أوضح زهران خلال المؤتمر، أن اللقاء مع السفراء الأجانب شمل توضيح حقيقة ما يدور فى مصر الآن، مؤكدا أن الدكتور محمد البرادعى قامة كبيرة لمصر وشكَّل ما يشبه بالضمير للوطن، إلا أنه ارتكب خطأ كبيرا عندما تقدم باستقالته فى هذا التوقيت.