الفيليبين تحصى خسائرها عقب الفيضانات التى أودت بحياة 18 شخصا

بدأ سكان الفيليبين التى اجتاحتها الفيضانات تنظيف مدنهم الخميس بعد أربعة أيام من الأمطار الغزيرة التى قال مسئولون إنها أودت بحياة 18 شخصا وأجبرت نحو نصف مليون على الخروج من منازلهم بسبب الفيضانات.

وبدأ السكان بإزالة الطين مع انخفاض مستوى المياه التى غطت نصف مناطق مانيلا الثلاثاء، بحسب مسئولين.

وقالت فلورديليزا ميراندا لفرانس برس بعد عودتها إلى حيها الفقير قرب نهر سان ماتيو والذى غمرته المياه "المكان مليء بالطين والقمامة، وجهاز التلفزيون والمروحة الكهربائية تحطما".

وأضافت فلورديليزا التى تنام مع ولديها فى خيمة فوق جسر قريب "لم نأكل شيئا منذ الليلة الماضية".

وقالت الأمين العام للصليب الأحمر الفيليبينى جويندولين بانج ان الفيضانات انحسرت فى جميع مناطق العاصمة البالغ عدد سكانها 12 مليون، ما عدا نحو 10 بالمئة منها.

وصرح رينالدو باليدو المتحدث باسم مجلس إدارة الكوارث الوطنى ان الأحوال الجوية السيئة أدت إلى مقتل 18 شخصا.

ولا يزال أكثر من 214 ألف شخص فى الملاجئ الحكومية المكتظة حتى الخميس، فيما يقيم نحو 346 ألف شخص مع أقاربهم او أصدقائهم.

واستؤنفت التعاملات التجارية فى بورصة مانيلا كما بدأ الموظفون فى العودة إلى عملهم. ولكن معظم المدارس لا تزال مغلقة فى عطلة طارئة لباقى الأسبوع مع بدء تنظيم المبانى أو لأنها تستخدم كمراكز لإيواء اللاجئين.