قال الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، إنه ضد أن تخضع الدساتير لتوجهات دينية محددة بعنيها، معترضا على المادة 3 التى وضعت للمسيحيين واليهود، مؤكدا أنه يجب إعطاء الحرية لكل الناس.
وأضاف "البياضى" خلال مداخلة هاتفية لفضائية "أون تى فى"، اليوم الخميس، أنه لا مانع أن تبقى المادة الثانية كما هى، موضحا أن الحياة الدينية لا تأتى بالدستور والقوانين، وإنما بالموعظة الحسنة وتغيير الخطاب الدينى والقنوات الإعلامية، معللا بأن الأقوال بلا فعل لا شىء.