قال نشطاء اليوم الخميس، إن الشرطة العمانية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين عطلوا ميناء فى الجزء الشمالى من البلاد احتجاجا على تلوث صناعى.
وجاء الاحتجاج بعد أقل من شهر على إصدار السلطان قابوس سلطان عمان عفوا عن السجناء الذين شاركوا فى احتجاجات مناهضة للحكومة عام 2011، فى بادرة تجاه المواطنين القلقين من البطالة وعدم كفاية الأجور. وهزت المظاهرات عمان فى 2011 عقب اندلاع احتجاجات الربيع العربى فى شمال إفريقيا.
ونشر نشطاء صورا لعشرات الرجال والسيدات بالأزياء العمانية التقليدية يقفون ومعهم لافتات على طريق ترابى، قالوا إنه خارج ميناء صحار فى شمال عمان.
ورفع شاب يرتدى قناعا جراحيا ملصقا كتب عليه "سنوات ونحن نستنشق السم. ارحمونا.. نريد هواء نقيا."
وقال نشط لرويترز من الموقع، إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين. ونشر نشطاء فى وقت لاحق صورا لسحب بيضاء، قالوا إنها نتجت عن الغاز المسيل للدموع الذى استخدمته الشرطة. ونشروا صورا لمتظاهرين يهرولون مبتعدين عن المكان.
وقالوا إن طالب المعمرى عضو مجلس الشورى كان ضمن العديد من الناس الذين أصيبوا بإصابات طفيفة حين فضت الشرطة الاحتجاج خارج ميناء صحار، ورفض متحدث باسم الشرطة التعليق على الواقعة.
ويقول عمانيون إنهم يشكون منذ وقت طويل من التلوث الناتج عن المنطقة الصناعية فى الميناء. ووعدت الحكومة بمساعدة السكان الذين يعيشون بالقرب من الموقع على الانتقال لموقع آخر لكنها لم تتخذ أى إجراء بعد.الصورة أرشياثس
احتجاجات_أرشيفية