شهد اللواء أحمد بكر مساعد وزير الداخلية، واللواء سعيد توفيق مدير أمن المنوفية، واللواء أسامة فرج السكرتير العام المساعد لمحافظة المنوفية، وممثل وزارة الداخلية للعلاقات الإنسانية، حفل تكريم أسر شهداء حادث رفح، والبالغ عددهم 21 شهيداً من جملة 25 شهيداً راحوا ضحية الإرهاب الغادر.
من جانبه، أكد اللواء أحمد بكر، مساعد الوزير لمنطقة وسط الدلتا، أن جميع رجال الشرطة يخرجون صباح كل يوم وأرواحهم على أكفهم، وأن الله يختار منهم ما يشاء، وأنهم جميعاً فداء للوطن من أجل أمن وأمان الوطن والمواطن.
وأشار اللواء أسامة فرج إلى أن المحافظة ستكرم أسر الشهداء الأسبوع المقبل، وأنها لن تدخر جهدًا فى خدمتهم، وصرح بأنه سيتم إطلاق أسماء الشهداء على المدارس والشوارع بقراهم، وأكد أن باب مكتبه مفتوح دائما لأسر الشهداء، وهو على استعداد تام لتلبية طلباتهم والوقوف إلى جانبهم.
وكانت محافظة المنوفية قد اكتست بالسواد وتحولت لسرادق كبير، نظراً لكبر فاجعة المحافظة لاستشهاد 21 من خيرة أبنائها من مختلف قرى ومدن المحافظة، وأعلن خلال اللقاء أهالى الشهداء رجالا ونساء أنهم على استعداد تام للذهاب لسيناء والجهاد مع الجيش والشرطة من أجل الثأر لأبنائهم وعبروا خلال اللقاء أكثر من مرة أن التكريم الحقيقى لهم هوالثأر من الفاعلين، مؤكدين دعمهم لكل من يسعى لذلك، وأنهم لن تهدأ لهم عين حتى يروا من قام بهذا الفعل الآثم ينال أشد العقاب.
أهالى شهداء رفح بالمنوفية يطالبون وزيرى الدفاع والداخلية بالثأر
الخميس، 22 أغسطس 2013 04:31 م
جانب من حفل التكريم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة