قال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، إن إجراء الانتخابات البرلمانية من خلال النظام الفردى وليس القوائم هو إعادة لإنتاج نظامى الحزب الوطنى من ناحية وجماعة الإخوان المسلمين من ناحية أخرى، لافتا إلى أن ثورة 30 يونيه لم تأت لإلغاء مكاسب الثورة فى 25 يناير.
وأكد فوزى لـ"اليوم السابع" أن هناك مجموعة كبيرة من الكوادر السياسية التى طالما طالبنا بها فى العملية السياسية ستبقى خارج اللعبة طالما تم إجراء الانتخابات بالنظام الفردى أهمها الشباب والنساء والأقباط، هذا إلى جانب أن النظام الفردى يسيطر عليه العصبية والصراعات والصدامات بين المرشحين ورأس المال.
وأشار الأمين العام للمصرى الديمقراطى إلى أن البعض يستخدم الدين فى النظام الفردى للوصول إلى مرحلة معينة خاصة أن الإخوان استطاعوا أن يدخلوا برلمان 2005 والبرلمان الماضى من خلال نظام الانتخابات بالفردى.
وأوضح أنه يتحدى جماعة الإخوان المسلمين فى حالة إجراء الانتخابات بالقوائم أن تخوض الانتخابات البرلمانية بقائمة معلنة واحدة أمام الناس، لأن الشعب المصرى سيقوم بعزلهم دون أى قانون كما فعل مع أعضاء الحزب الوطنى المنحل فى 2011.
واختتم فوزى تصريحاته بأن الحزب المصرى الديمقراطى يرفض تماما إجراء الانتخابات بنظام الفردى ويعتبره عودة لنظام مبارك بكل صوره.