يواصل أنصار الاتجاه اليمينى المتطرف فى برلين منذ أسابيع تنظيم مظاهرات احتجاجا على إنشاء المزيد من مقرات اللاجئين.
وفى ضوء ذلك دعا فولفجانج بوسباخ، العضو فى الحزب المسيحى الديمقراطى الذى تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى عقد لقاء طارئ يجمع ممثلين عن الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات والاتحادات المعنية على مستوى البلديات محذرا من ترك هذه القضية بأيدى المتطرفين اليمينيين، حسبما جاء فى تصريحه لصحيفة "زاربروكر تسايتونج" الصادرة اليوم الأربعاء فى ألمانيا.
ويعتزم أنصار الاتجاه اليمينى المتطرف تنظيم احتجاجات اليوم فى حى برلين هيلرزدورف وفى مناطق أخرى بالعاصمة مثل حى موابيد الذى به المقر الرئيسى لقبول اللاجئين اعتراضا على فتح ملجأ جديد للأجانب فى مبنى مدرسة سابقة.
فى غضون ذلك بدأت الملاجئ منذ أمس الأول الاثنين تستقبل أول وفود الـ 200 لاجئ من النساء والرجال والأطفال السوريين والأفغان المقرر تسكينهم فى برلين.
غير أن مجلس اللاجئين فى برلين أكد أن ستة على الأقل من الذين استقروا فى مساكنهم غادروا هذه المساكن، خوفا من التعرض لاعتداءات من قبل المتطرفين اليمينيين.
ووقف مئات من مؤيدى الملاجئ ومعارضيها أمام بعضهم البعض مساء أمس الثلاثاء، فى حى هيلرسدورف، وكان من بين المعارضين أنصار للحزب القومى المتطرف، إن بى دى، المعروف بعدائه للأجانب.
وألقت الشرطة القبض على 11 شخصا وأصيب شرطى بجروح جراء تعرضه لإلقاء زجاجة من قبل المحتجين.
ودعا السياسى بوسباخ إلى توظيف المزيد من العاملين للإسراع فى تخليص إجراءات اللاجئين وتسكينهم فى ملاجئهم محذرا من تحويل المستشفيات والمدارس الخالية إلى مقرات للاجئين وذلك خوفا من تزايد أعدادهم مرة واحدة فى مناطق هذه الأبنية وذلك حرصا على مشاعر سكان هذه المناطق.
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة