أدان الراهب القس سيدراك بيشوى ممثل الكنيسة القبطية المصرية لدى الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، الاعتداءات على ممتلكات المصريين وتاريخهم وتراثهم سواء كانت مبانى حكومية أو مساجد أو كنائس، مشيراً إلى أنها جميعا ملك للشعب المصرى ويتعين الحفاظ عليها.
وعبر القس بيشوى، فى تصريح اليوم الأربعاء، عن تقديره لقرار القوات المسلحة إعادة ترميم المساجد والكنائس التى استهدفتها الاعتداءات، قائلا "لم يكن غريبا أن يتحمل الشعب المصرى متمثلا فى قواته المسلحة عبء إعادة تعمير وبناء ما هدمته الأيادى الغريبة عن مصر".
وأضاف أن "الشعب المصرى بدافع الحس الوطنى يريد إعادة بناء مصر الى أفضل صورة، وأكرر هنا ما قاله الفريق أول عبد الفتاح السياسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى أن مصر أم الدنيا وستبقى قد الدنيا"، قائلا "نقدر عمل ومجهود وتضحيات كل الشعب المصرى من اجل حرية بلاده، ونقدر عمل وتضحيات أبناء مصر البواسل من الجيش والشرطة لأنهم أبناء الشعب المصرى الذين يحافظون على البلاد".
وطالب القس بيشوى الجميع بمراجعة النفس وتحديد الهدف فيما يتعلق بمستقبل مصر والإنسان المصرى، معبرا عن تقديره للدور الذى تقوم به القوات المسلحة والشرطة المصرية فى حماية البلاد.
ممثل الكنيسة القبطية بإثيوبيا يشجب استهداف دور العبادة فى مصر
الأربعاء، 21 أغسطس 2013 12:33 م