تعرف الشيزوفرينيا بأنها فقدان القدرة على التفكير السليم، وصعوبة الحكم على الأمور بشكل منطقى هذا التعريف ينطبق على عدد كبير منا نحن المصريين، فمنذ ثلاث سنوات والشعب المصرى يعانى من هذه الحالة المستعصية من حيث القدرة على إبداء وجهة النظر الصحيحة لما يحدث على الساحة السياسية والمجتمعية، وبلغت ذروة هذه الأمور منذ 30-6 حيث قامت ثورة تصحيح المسار فوجدنا أناسا مؤيدين بشدة وآخرين معارضين بشدة، ولما تسأل المعارض لا تجد اجابة شافية حيث انه فى الأصل ضد الاخوان ولكنه معترض بلا هدف ولا سبب حقيقى، أيضا حينما طلب الفريق السيسى من جموع الشعب تفويض بالحرب ضد الارهاب وجدنا تأييد شعبى جارف ووسط هذا خرج البعض علينا ليقول انها عودة للدولة البوليسية ماهذا الهراء، وبعد أن أعطى الشعب التفويض للجيش وجدنا مجموعة تنتقد وتقول ماذا ينتظرون ما هذه الحكومة المرتعشة؟ وعندما قررت الحكومة فض الاعتصامات بما يقتضيه القانون فوجئنا بمن كانوا يتهمون الحكومة باليد المرتعشة بأنها مفرطة فى استخدام القوة... لا إله إلا الله... ما هذا يا سادة، ما هذا الفصام الذى تعانون منه كفاكم خلطا للأمور، كفاكم بعثرة للأوراق، وارحمونا من تحليلاتكم وتنظيراتكم كفا هلوسة، سئمنا كلامكم شربنا منه حتى الثمالة، تقولون الشئ واليوم التالى تنكرونه، وتقولون كلاما مخالفا للأول، بالله عليكم اتقوا الله فى بلدنا كفاكم شيزوفرينيا، اتركوا الشرفاء يعملون، ولا تخشوا على أنفسكم من شئ فالمرء السليم سلوكيا، لا يخشى شيئا.. وأعتقد أنه بعد كل هذه الأحداث الجسام يجب أن نعترف أن سياسة إدارة أمن الدولة، كانت محقة بشكل كبير مع هذه الشرذمة المارقة دينا وخلقا.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة