قال الدكتور مصطفى حجازى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الإستراتيجية، إن الدولة معنية بطمأنة الشعب المصرى وليس بالغرب، مضيفاً "تواصلنا مع العديد من قيادات الإخوان، على رأسهم ياسر على وعمرو دراج، ومحمد على بشر، وطلبنا منهم حضور التحاور فى مبادرة العدالة الانتقالية، ولكنهم رفضوا، والغرب والعرب شهد على ذلك الرفض".
وأضاف خلال حواره لبرنامج "آخر النهار"، المذاع على قناة النهار:"إن الإخوان أرادوا أن يكون هناك العديد من الدماء فى الشارع فى المصرى للمتاجرة بها، وكانوا يعيدون مشاهد أكثر من جثة لتضخيم الحادث".
وأشار حجازى إلى أن الغرب يرى أن ما حدث فى 30 يونيو ثورة شعبية، ولا يمكن الرجوع إلى الوراء مرة أخرى، وأن زيارة القيادات الغربية لم تكن للوساطة بل كانت لتبصير الإخوان.
وأوضح أن الإعلام الغربى هو فقط من يستخدم كلمة "الانقلاب"، لكن الدوائر الرسمية تعتبر أن ما حدث فى 30 يونيو هو ثورة شعبية، موضحاً أن الإدارة الغربية لديها مصالح مشتركة مع نظام الإخوان.
ولفت مستشار الرئيس إلى أن الإخوان كانوا يتعاملون بقدر كبير من التساهل مع العديد من الأمور السيادية "نظام البحبحة"، قائلاً: "الإخوان كان لديهم فكر أن سيناء مش مهم ولا حلايب ولا شلاتين".