قال الدكتور محمد النمر، أمين عام اللجنة القيادية للحزب الناصرى الموحد، إن ما يحدث الآن هو الجزء الثالث من المخطط الأمريكى- الصهيونى، لإعادة ترتيب المنطقة وفقا للمصالح الإمبريالية، والذى كان تدمير الجيش العراقى هو الجزء الأول منه، أما الثانى فكان الصراع الحالى فى سوريا، ليصبح هدفهم الثالث القضاء على الجيش المصرى، باعتباره عصب الدولة المصرية القائدة.
كما وصف القيادى الناصرى، فى تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، جماعة الإخوان بأنها مجموعة إرهابية، وأداة لتنفيذ المخطط الأمريكى- الصهيونى فى الجزء الثالث منه، وقال إن ما يحدث كان محدد له التنفيذ فى يونيو 2012، وهو ما هدد به الإخوان فى حالة خسارة محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة، حين تحدثوا عن حرق مصر، وأتاح لهم فوز مرسى بالرئاسة البدء فى تنفيذ مخططات الإخوان والإمبريالية.
وأوضح النمر أن تلاحم الشعب حول قواته المسلحة، مع تاريخه الوطنى، وحلمه فى بناء مصر المستقبل، هو القوة القادرة على مواجهة هذه المخططات، وأننا سنعانى ونواجه إرهاب الإخوان لفترة، ومهما طالت تلك الفترة ستنتهى، وينتهى معها الوهم والإرهاب الإخوانى.
وشدد النمر على ضرورة التركيز فى المستقبل، حيث قال: "علينا أن نمتلك مشروعنا وخطتنا وبرنامجنا المصرى، الذى يعد لصالح الجماهير الحقيقية، أصحاب المصلحة فى المستقبل"؛ وأضاف: "أخيرا وعلى الهامش.. البرادعى أو غيره مهما كبر ومهما كان فهو فرد.. ولكننا نتكلم عن مصر العظيمة التى تنجب الملايين.. فدعونا منه".