رويترز: "استئناف القاهرة" قد تفرج عن مبارك اليوم

الأربعاء، 21 أغسطس 2013 12:55 م
رويترز: "استئناف القاهرة" قد تفرج عن مبارك اليوم مبارك
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وكلة رويترز، إن محكمة استئناف شمال القاهرة قد تفرج عن الرئيس الأسبق حسنى مبارك اليوم الأربعاء بعد أن تنظر التماسا قدمه محاميه فريد الديب للإفراج عنه وهو ما قد يزيد زعزعة استقرار الدولة فى الوقت الذى تلاحق فيه الحكومة الجديدة المدعومة من الجيش خصومها من جماعة الإخوان المسلمين.

وأشارت، فى تحليل لها، إلى أن مصادر قضائية أمس أكدت أن المحكمة ستنظر اليوم الأربعاء التماسا قدمه فريد الديب محامى الرئيس المخلوع للإفراج عنه وأن المحكمة ستنعقد فى السجن الذى يحتجز فيه مبارك.

وقال الديب يوم الاثنين انه يتوقع الإفراج عن موكله هذا الأسبوع بعد أن أمرت محكمة بإخلاء سبيه فى إحدى قضايا الفساد ضده، حيث أن أخر قضية فساد متبقية لمبارك تتعلق باتهامات بأنه حصل على هدايا من مؤسسة الأهرام، ولكن عائلته ردت قيمة الهدايا المزعومة مما عزز ثقة الديب بأنه سيتم الإفراج عن موكله.

وأوضحت أنه إذا أخلت المحكمة اليوم الأربعاء سبيل مبارك فى آخر قضية فساد مرفوعة عليه فلن يكون هناك سند قانونى لاستمرار احتجازه، فرغم أن إعادة محاكمته بتهمة عدم إصداره أمرا بوقف قتل المحتجين خلال ثورة يناير 2011 ستجرى فى وقت لاحق من الشهر الحالى إلا أنه قضى الحد الأقصى الذى يسمح به القانون لاحتجازه احتياطيا على ذمة القضية.

وحكم على مبارك بالسجن المؤبد العام الماضى فى قضية قتل المتظاهرين، لكن محكمة الاستئناف قبلت طعنه فى يناير وأمرت بإعادة المحاكمة.

وأوضحت أنه قد لا يكون أمام مبارك (85 عاما) مستقبل سياسى لكن الإفراج عنه الذى توقع محاميه أن يحدث هذا الأسبوع قد يثير المشاعر ويثير تساؤلات جديدة عما إذا كانت ثورة يناير بعد أن حكم البلاد 30 عاما قد أتت مرة أخرى بشكل جديد للحكم العسكرى.

وقبل سبعة أسابيع عزلت القوات المسلحة التى كان مبارك قائدا أعلى لها أول رئيس منتخب فى مصر وهو محمد مرسى المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين عقب احتجاجات شعبية حاشدة مطالبة بتنحيته.

وتشهد مصر أدمى صراع داخلى فى تاريخها المعاصر بعد مقتل نحو 900 شخص من بينهم مائة من رجال الشرطة والجيش قتلوا منذ أن فضت قوات الأمن اعتصامين لأنصار الإخوان فى القاهرة والجيزة يوم 14 أغسطس.

وفى استمرار للحملة على جماعة الإخوان ألقت السلطات القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع فى الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء.

وجاء إلقاء القبض على بديع فى إطار موجة من الاعتقالات للقيادات العليا للجماعة.

وذكرت مصادر صحفية اليوم الأربعاء انه تم اعتقال مراد على المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان وصفوت حجازى الداعية والقيادى فى التيار الإسلامى أثناء محاولتهما الهرب من البلاد.

وأزعجت الاضطرابات فى مصر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى لكن إسرائيل ودولا عربية خليجية تتقدمها السعودية حثت الغرب على عدم فرض عقوبات على مصر.

وألقى القبض على بديع (70 عاما) فى شقة سكنية بمدينة نصر فى شمال شرق القاهرة وهى المنطقة التى اعتصم فيها محتجون مؤيدون للجماعة على مدى ستة أسابيع قبل فض الاعتصام، ووجه إليه فى يوليو تهمة التحريض على القتل أثناء احتجاجات وقعت أثناء حكم مرسى ومن المقرر أن يحاكم يوم 25 أغسطس مع نائبيه.

وبعد عقود من حظر جماعة الإخوان المسلمين ظهرت الجماعة كأفضل قوة منظمة سياسيا بعد سقوط مبارك فى احتجاجات مطالبة بالديمقراطية عام 2011.

ولا تعرف أماكن الكثير من كبار القياديين فى الجماعة، والقياديون الذين كانوا يظهرون باستمرار على مواقع التواصل الاجتماعى توقفوا عن ذلك فى اليومين الأخيرين، وشملت عمليات الاحتجاز قيادات للجماعة بمحافظات خارج القاهرة.

وفتح النائب العام يوم الاثنين تحقيقا جديدا فى اتهام مرسى بالتحريض على العنف، وفى نفس اليوم قضت محكمة بإخلاء سبيل مبارك فى قضية فساد.

ويواجه محمد البرادعى النائب السابق لرئيس الجمهورية إمكانية المحاكمة بتهمة "الخيانة العظمى" بسبب قراره الاستقالة احتجاجا على الحملة العنيفة على اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

وقالت مصادر قضائية أمس الثلاثاء إن محكمة فى القاهرة ستنظر الدعوى القضائية التى رفعها أستاذ مصرى فى القانون يوم 19 سبتمبر.

وتشير القضية إلى موجة جديدة محتملة من الدعاوى ذات الدوافع السياسية عقب عزل مرسى الذى رفع أنصاره عددا من الدعاوى ضد معارضين خلال العام الذى قضاه فى السلطة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة