قال الشيخ حافظ سلامة، أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس إن القضية التى يحاكم فيها مبارك مؤخرا ويتم تداولها فى الإعلام الخاصة برشوة الأهرام، تؤكد أن مؤسسات الدولة فى عهد مبارك كان يستحلون الرشوة، ويقدمونها إلى جميع المسئولين.
وأضاف سلامة عبر بيان أصدره اليوم الأربعاء، تحت عنوان "الراشى والمرتشى فى النار" يوضح خلالها أنه فوجئ بالأمس بأن فريد الديب المحامى عن أسرة مبارك بأن محكمة الاستئناف بهيئتها سوف تعقد جلستها فى محبس الرئيس المخلوع، نظراً للحالة الأمنية التى تمر بها البلاد، وأنه يتوقع براءة المتهمين لأنهم قاموا بسداد قيمة هذه المسماة بالهدايا "بدلاً من الرشوة".
وتابع "إنى أتساءل كيف يرتضى رئيس دولة بأن يأخذ من مديرين يتبعونه فى المؤسسات الصحفية رشوة تحت مسمى هدايا الرئيس، وأتباعه موظفون عموميون بينما يدير دولة ومسئول عن جميع أموال الدولة".
وتساءل "كيف يقبل ما يسمى بالهدايا بعشرات الملايين من الجنيهات وأثناء مواجهتهم بتلك الهدايا التى تلقوها من مسئولى المؤسسات الصحفية الحكومية، وليس من مهام وظيفتهم أن يقوموا بتقديم رشاوى إلى رئيس الجمهورية وأسرته وهو على قمة المسئولية للحفاظ على أموال الدولة".
واستكمل: "أقول للمرة الثانية للسادة المستشارين فى هذه القضية الهامة التى لم يسبق لها مثيل بأن رئيس الجمهورية وأتباعه يتقاضون الرشاوى من المؤسسات الحكومية ليتستروا على مرتكبى جرائم السلب والنهب، فى هذه المؤسسات، سائلين المولى عز وجل أن يلهمهم الصواب واستعمال أقصى العقوبات لأنها ارتكبت فى حق الدولة، ورئيس الدولة الذى قَبِلَ تلك الرشاوى".
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية مسلمة
قل المؤسسات الحكومية ومعاك حق كان فيه رشوة وعلى فكرة لم تنتهي في عهد مرسي
بل كان تغيير اشخاص