أكد مراسل تليفزيون "الآن" فى دمشق جواد العربينى عبر تقرير نشرته القناة، أن معاقل قوات نظام بشار الأسد فى مدينة دمشق وريفها، لم تعد بمأمن من نيران كتائب الجيش السورى الحر، ملمحا إلى أنها باتت تقوم بعمليات نوعية داخل العاصمة، أبرزها استهداف موكب الأسد مؤخرا، أثناء توجهه لأداء الصلاة، بالإضافة إلى مقر إقامته، ومواقع أمنية حساسة.
وفى لقائه لقائد فوج المهام الخاصة فى دمشق "أبو عبدو"، أكد الأخير أن عمليات نوعية باتت تستهدف عدة مواقع أمنية داخل دمشق، أهمها استهداف السفارتين الروسية والإيرانية، وفروع المخابرات الجوية، وفرع المخابرات العسكرية، ووزارة الداخلية، وحتى مقر إقامة بشار الأسد.
وألمح إلى أن سرايا المدفعية التابعة لهذا الفوج، حصل على معلومات من ضباط من داخل دمشق، عن مكان خروج بشار الأسد من منزله، ومواعيد خروجه، ليتم التجهيز للعملية، والتى استهدف خلالها مواقع أمنية وسفارات، بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ.
أما فى اللاذقية، وفى متابعة ما يسمى بـ"معركة الساحل"، فقد نقل مراسل الآن، مصطفى جمعة، أخبار محاولة قوات النظام استعادة المناطق التى سيطر عليها الثوار منذ أواخر شهر رمضان الماضى، من خلال زجه قوات سلاح الطيران الحربى والمروحى، وأتباعه سياسة الأرض المحروقة.
وقال المراسل بأن مشاهد ضرب الصواريخ هى فقط ما سمح له بتصويرها، حيث منع من تصوير المناطق التى تدور فيها مواجهات مباشرة، لخشية الجيش الحر فضح مناطق تواجده وتمركز مقاتليه، بالتالى فضح تحركاتهم.