تحركات مكثفة للبعثات الدبلوماسية بالخارج لتوضيح الوضع فى مصر

الأربعاء، 21 أغسطس 2013 01:45 ص
تحركات مكثفة للبعثات الدبلوماسية بالخارج لتوضيح الوضع فى مصر محمد عبد الحكم سفير مصر فى براج
(ا ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأنه وفى إطار جهود الوزارة والسفارات المصرية بالخارج لشرح حقيقة الأوضاع فى مصر، أجرى السفير محمد عبد الحكم، سفير مصر فى براج، عدداً من الاتصالات والمقابلات شملت كل من مدير مكتب رئيس الجمهورية التشيكى للشئون الخارجية ومدير عام وزارة الخارجية ومدير إدارة الشرق الأوسط بالخارجية، وكذا مدير مكتب رئيس جمهورية الجبل الأسود، التى تختص سفارتنا فى جمهورية التشيك بالتمثيل غير المقيم لديها.

واستعرض سفير مصر بالمجر حقيقة تطورات الأوضاع فى مصر وأعمال العنف والحرق والتخريب التى تمت ضد المنشآت المصرية العامة والخاصة والمواطنين الأبرياء ودور العبادة الإسلامية والمسيحية والمستشفيات وبعض مقار المحافظات.

وأكد "عبد الحكم" لكبار المسئولين فى التشيك والجبل الأسود استياء الجانب المصرى لعدم قيام وسائل الإعلام الأجنبية بنشر جرائم العناصر الإجرامية، وعدم قيام المجتمع الدولى بإدانة جرائم القتل والتخريب والحرق، مشدداً على أهمية وقوف الدول الصديقة إلى جانب الشعب المصرى فى هذا الظرف الدقيق.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن السفير حسن الليثى سفير مصر فى أستراليا أجرى من جانبه مقابلة تلفزيونية مع محطة (أى بى سى راديو) أوضح خلالها أن ثورة 30 يونيوجاءت كموجة ثانية لاستكمال ما بدأته ثورة 25 يناير والتى شهدت خروج الملايين للتعبير عن رغبتهم فى التغيير، وأشار "الليثى" إلى النموذج الذى قدمته رئيسة وزراء أستراليا السابقة جوليا جيلارد فيما يتعلق بأهمية الاستجابة للمطالب الشعبية حين استشعرت تضاؤل شعبيتها وضعف فرصها لقيادة حزبها للفوز بالانتخابات البرلمانية، حيث دعت إلى انتخابات داخلية بالحزب أسفرت عن فوز أحد منافسيها بقيادة الحزب.

كما أجرى السفير باسم خليل سفير مصر فى زيمبابوى حواراً صحفياً مع صحيفة الهرالد الزيمبابوية وهى الأوسع انتشاراً فى زيمبابوى وتلفزيونياً من القناة الرئيسية للتلفزيون الزيمبابوى تناول فيها الملابسات والأحداث التى أدت إلى ثورة 30 يونيو، مشيراً إلى خروج حوالى 30 مليون مصرى إلى الشوارع للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة فى ضوء التدهور الشديد الذى اصاب كافة القطاعات فى مصر.

كما عبر "خليل" عن استياء مصر حكومة وشعباً من قرار مجلس الأمن الافريقى بتعليق أنشطة مصر فى الاتحاد الأفريقى، كما قابل "خليل" القائم بأعمال مدير إدارة أفريقيا بالخارجية الزيمبابوية، حيث أكد على ثورة يناير ثورة شعبية بجميع المقاييس كما ألقى الضوء على ملامح خارطه الطريق والجدول الزمنى المطروح لإجراء استفتاء على الدستور الجديد وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال الستة شهور القادمة.

من ناحية أخرى، أشار المتحدث الى أن وزير خارجية المملكة المغربية استقبل السفير أبوبكر حفنى محمود سفير مصر فى الرباط حيث سلم "حفنى" رسالة من وزير الخارجية نبيل فهمى إلى نظيره المغربى، وأعرب السفير المصرى عن شكر وامتنان الحكومة المصرية لدعم جلالة الملك محمد السادس والحكومة المغربية والتنسيق المتواصل بين الجانبين فى المحافل الدولية لا سيما فى إطار الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، كما أوضح "حفنى" تطورات الأوضاع السياسية فى مصر والتوجه الديمقراطى مؤكداً على الالتزام بخارطة الطريق وصياغة دستور جديد يشارك فيه جميع القوى السياسية وأن العملية السياسية فى مصر تسير دون إقصاء لأى طرف طالما لا يمارس العنف أويدعو إليه، ومن جانبه أعرب وزير الخارجية المغربى عن أطيب تمنياته فى تجاوز مصر وشعبها للأزمة الحالية مؤكداً أنه سينقل الرسالة إلى جلالة الملك محمد السادس الذى يولى اهتماماً خاصاً بالأوضاع فى مصر لما تمثله من ثقل فى قلب الأمة العربية.

من جانبها، أجرت السفيرة د. ماجدة بركة سفير مصر فى مالطا مقابلة تلفزيونية على قناة مليتا المالطية تناولت خلالها حقيقة الوضع فى مصر وتواصل جهود الدولة المصرية فى التصدى للعنف، كما ألقت الضوء على خارطه الطريق والجدول الزمنى المطروح لإجراء استفتاء على الدستور الجديد وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

وأضاف المتحدث الرسمى باسم الخارجية أن السفير سامى سالم سفير مصر غير المقيم فى باراجواى قام من جانبه بزيارة العاصمة أسونسيون لتمثيل جمهورية مصر العربية فى مراسم تنصيب الرئيس الباراجوانى الجديد، كما أجرى "سامى" مقابلات مع المسئولين بوزارة الخارجية فى باراجواى وعلى رأسهم نائب وزير الخارجية ومدير إدارة أفريقيا وآسيا حيث تطرق فى حديثه معهما إلى الوضع الداخلى الراهن فى مصر، موضحاً الملابسات الخاصة بفض الاعتصامات غير السلمية.

وأشار إلى أن قرار الفض جاء بعد استنفاذ كافة الجهود والمساعى الحميدة التى بذلتها أطراف دولية عديدة وأنه لم يكن هناك بديل عن تنفيذ أحكام القانون.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة