باحثون: تركيا مهددة بالانقلاب العسكرى للمرة الخامسة

الأربعاء، 21 أغسطس 2013 03:02 م
باحثون: تركيا مهددة بالانقلاب العسكرى للمرة الخامسة السيد ياسين
كتبت إيمان عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد عبد القادر، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن موقف رجب طيب أردوغان الرافض لثورة يونيه وما لحقها من استعانة بالجيش المصرى فى تسيير المرحلة الانتقالية استدعى حالة الفزع لدى الحكومة التركية من إمكانية حدوث انقلاب عسكرى للمرة الخامسة على أراضيها.
وأضاف عبد القادر، خلال الندوة التى عقدت مساء أمس فى المركز العربى للبحوث والدراسات، أن رفع العلم المصرى وصورة السيسى داخل ميدان تقسيم ووصف تركيا بالدولة الرأسمالية المتوحشة جعل شبح الانقلاب العسكرى يجول داخل أركان اجتماعات مجلس الأمن القومى التركى ليقض مضجع أردوغان والنظام الحاكم فى تركيا.
وأعرب عبد القادر أنه من خلال زياراته المتكررة لتركيا رصد اتجاها سريعا يدور داخل الحكومة التركية لتحجيم دور العسكر سياسيا، فبين يوم وليلة تم إلقاء القبض على 18 من أكبر قيادات الجيش التركى وعلى رأسهم رئيس الأركان السابق والحكم عليهم بالسجن مدى الحياة فى تهمة صريحة وهى "محاولة الانقلاب على النظام الحاكم".

وأكد مغازلة الحكومة التركية ودعمها الواضح لعدد من حركات الإسلام السياسى المعتدل والمتشددة منها الحركة النقشبندية، والتى تعتبر من أهم الحركات الإسلامية الفاعلة على الأرض فى تركيا.
كما أكد عبد القادر أن أردوغان الذى صرح فى أكثر من موضع على علمانية تركيا هو فى الأصل منبثق عن حركة ميلى جوش الحركة الأكثر تشددا من بلاده، فضلا عن تصريحات أردوغان المتضاربة بشأن دعمه للتيار الإسلامى فى العالم من عدمه .
ومن جانبه قال السيد ياسين، الباحث السياسى المشرف على المركز العربى للدراسات والأبحاث، إن المنتمين لتيار الإسلام السياسى داخل تركيا أكثر وعيا وإخلاصا لفكرة الدولة عكس الإخوان المسلمين داخل مصر الذين يتسمون بالطابع الأممى وتغليبه على مصلحة الوطن.
وأضاف ياسين، خلال كلمته، أن جماعة الإخوان المسلمين داخل مصر هم الأخطر على مفهوم الهوية، وهو ما أثبتوه خلال فترة حكمهم بمحاولة طمس الهوية الثقافية لمصر خلال عام ممتد وإحلال هويتهم الخاصة كبديل.
وأشار إلى أن حركة الإخوان المسلمين داخل مصر إذا أرادت لنفسها الاستمرار والاندماج داخل المجتمع المصرى من جديد عليها أن تفك روابطها مع التنظيم الدولى الإخوانى، وأن تتوقف عن قيادة مصر لإلغاء الهوية المصرية وأن يخضعوا كليا للقانون المصرى شأنهم شأن كافة المصريين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة