نقلاً عن اليومى..
- سكينة فؤاد: الجزيرة تهدد الأمن القومى.. وأبو العز الحريرى: تعمل على تزييف الحقائق
المهمة الأساسية لأى قناة إخبارية هى تقديم الأخبار كما هى بالواقع ومتابعة ما يحدث بحيادية، لكن قناة الجزيرة القطرية تركت مهمتها الأساسية لمهمة أخرى مشبوهة وهى إسقاط الأنظمة العربية القوية لصالح الكيان الصهيوأمريكى من خلال التدليس والتزوير وعدم الحيادية فى تقديم الخدمة الإعلامية، بشن هجوم شرس على معظم الدول العربية، وتدخلها فى أدق خصوصياتها.
ونجحت الجزيرة بالفعل فى المساعدة على إسقاط دول من قبل مثلما فعلت إبان حرب أمريكا على العراق، وساعدت بشكل كبير فى إسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين، وساعدت بشكل كبير على إسقاط وقتل الرئيس الليبى معمر القذافى، وها هى تلعب نفس اللعبة القذرة مع النظامين المصرى والسورى حاليا، وتحاول إظهارهما أمام الرأى العام العالمى بأنهما من الأنظمة الفاشية القاتلة لمعارضيها فى حين أن هذين النظامين هما المتبقيان من الأنظمة العربية اللذان لديهما جيش قوى لديه القدرة على ردع الكيان الإسرائيلى والوقوف أمامه موقف الند، ولذلك سوف نقوم بعرض «الملف الأسود» لقناة الجزيرة منذ نشأتها حتى الآن.
نشأت قناة الجزيرة فى مارس 1988 بعد أن تولى أمير قطر حمد بن خليفة آل ثان على الحكم وإلغائه وزارة الإعلام والرقابة على الإذاعة والتليفزيون والصحافة التى لم تعد ملكا للدولة، وإنما تابعة لمؤسسات حرة مستقلة، ومنح الأمير قناة الجزيرة 137 مليون دولار على سبيل القرض تنفق خلال خمس سنوات بدون فوائد، ثم تتولى تمويل نفسها بنفسها من الإعلانات وعوائد بيع منتجاتها الإعلامية، وبحثت قطر عن إعلاميين على مستوى متميز «زغللت» أعينهم بالأموال، وبالفعل وقع معها 120 إعلاميا وبدأ إرسالها فى يناير 1997 وكانت تبث إرسالها فى البداية لمدة ست ساعات يوميا ومع مرور الوقت أصبحت 24 ساعة يوميا.
الجزيرة بدأت قناة قوية وصريحة وجريئة بدرجة غير مألوفة ومع استمرار إذاعتها اعتادها الناس، رغم إصابتهم بالدهشة والصدمة وأصبح لها شعبية كاسحة وبدأت الفضائيات الأخرى تقلدها، وكان من أبرز البرامج الناجحة والتى تسببت فى حرج شديد لقطر مع جيرانها من الدول العربية برنامجا «الاتجاه المعاكس» للمذيع فيصل القاسم و«شاهد على العصر» للمذيع المصرى أحمد منصور، وناقشت موضوعات جريئة لم يجرؤ أحد على الاقتراب منها، لكنها كانت دائما تضع السم فى العسل، وتعمل وفق أجندة تخدم أهداف أمريكا لصالح الكيان الصهيونى، وهذا سهل عليها التواجد فى أماكن لم تستطع أى قناة أخرى التواجد بها ففى 6 ديسمبر 1998 أثناء الغارات الأمريكية المسماة «بثعلب الصحراء» كانت الجزيرة هى القناة الفضائية الوحيدة فى قلب بغداد، وتشهد على موجات لصواريخ «كروز» الموجهة بأشعة الليزر إلى مئات الأهداف فى العراق، واتجهت نحو الشهرة العالمية عندما بثت «التايمز» اللندنية فى 18 ديسمبر صور الجزيرة التى تعد سبقا صحفيا بالنسبة لها.
وفى يناير 2000 ظهر صدام حسين وبث خطابا موجها من خلالها إلى العالم، واعتبرها الغرب محطة «صدام» ثم بعد ذلك محطة «بن لادن» الذى كان يبث بياناته ورسائله من خلالها، وأعلن فى خطابه الجهاد ضد أمريكا.
وفى 19 مارس 2003 بدأ الغزو الأمريكى للعراق وكانت الجزيرة هى القناة الوحيدة التى صورت ما يحدث داخل العراق، وكانت المنبر الإعلامى لبيانات الجيش الأمريكى، ولكنها وسط هذا كانت تقدم حفاظا على ماء الوجه بعضا من الصور الحية للعدوان الوحشى على العراق فى برنامج اسمته «العراق تحترق».
وقامت الجزيرة بتسليم شريط اعتراف «بن لادن» بالمسؤولية الكاملة عن أحداث سبتمبر 2001 الإرهابية للمخابرات الأمريكية، وكان هذا دليل الإدانة الذى تذرعت به أمريكا لبدء حملة ضد المسلمين ووصفتهم بالإرهابيين، وشنت حربها ضد أفغانستان ثم العراق بدافع مكافحة الإرهاب، وقد أخفت الإدارة الأمريكية عن القادة العرب مصير الشريط بناء على طلب مسئول قطرى لعب دور المرشد لهم.
بالإضافة إلى أن قطر تحتضن أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى العالم، وبها أعلى الأصوات المناهضة لأمريكا وإسرائيل ومن أراضيها خرج التخطيط، وكذلك الطائرات لضرب العراق وفى ذات الوقت كانت تذرف قناة الجزيرة دموع «التماسيح» على الضحايا من الشعب العراقى!!
ومنذ ظهور المحطة وهناك من يتهمها بالعمالة لإسرائيل مستندين فى ذلك إلى ضيوف إسرائيليين دائمين فيها بالدرجة التى سمحت بوضع الضحية مع الجزار فى قالب واحد، وأدت هذه اللعبة التى وصفتها بالموضوعية ونقل وجهة النظر الأخرى، إلى إدخال إسرائيل إلى كل بيت عربي عبر هذه الشاشة، وكان ذلك وحده مطمعا إسرائيليا كبيرا لم يتحقق لها إلا عبر هذه القناة.
فى 26 سبتمبر 2004 كانت هناك مفاوضات إسرائيلية قطرية لشراء %50 من أسهم قناة الجزيرة، وتقدم بها رجل الأعمال الإسرائيلى الملياردير «حاييم صبيان» الذى يحمل الجنسية الأمريكية والإسرائيلية، ويحمل فى قلبه وعقله أيضا هدفا أساسيا هو تحقيق أهداف إسرائيل فى الهيمنة على الشرق الأوسط الجديد بأى ثمن.
وفى الوقت الذى تتفرغ فيه «الجزيرة» للهجوم على مصر وانحيازها الأعمى لصالح الإرهاب الذى تشنه جماعة الإخوان وحلفاؤها، فإنها لم تناقش أى قضايا تتعلق بقطر وهناك الكثير من الأمثلة على ذلك، فهل يعقل أن المجتمع القطرى يخلو من المشاكل، وبالتالى لا تتحدث الجزيرة عنها.. ولعل ما يثير التساؤل.. لماذا تستمر القناة فى الهجوم على الجيش المصرى.. والإجابة أنها تريد ألا يقوم له قائمة.
هذا هو جزء من كل الخطايا والملف الأسود لتلك القناة الخبيثة التى تبث سمومها، ولذلك فقد طالب الكثير من النشطاء والإعلاميين الشرفاء ببث قناة فضائية مصرية تفضح ممارسات تلك القناة، وتدحض أساليبها فى لى أعناق الحقائق وتوجيهها لصالحها ولصالح أجندتها المشبوهة، وتحجيم تواجد تلك القناة الخبيثة بمصر ومراقبتها.
"السينمائيين" تبدأ ملاحقة أعضائها العاملين بالجزيرة بالقانون لشطب عضويتهم
بدأت نقابة المهن السينمائية فى ملاحقة أعضائها العاملين بقناة الجزيرة، عن طريق القانون لشطب عضويتهم من النقابة، حيث وصفت النقابة الخطاب الإعلامى للقناة بـ«الصهيونى المشبوه» الذى يعمل على التحريض، وإثارة الفتن، وتأجيج النيران بالوطن.
وأصدرت النقابة بيانًا شددت فيه على رفضها للخطاب الإعلامى المنحاز الذى تستخدمه قناة الجزيرة القطرية، ويحمل فى طياته كراهية شديدة لمصر وللمصريين.
وأضاف البيان: «أيها العاملون فى هذه القناة المشبوهة لو لديكم المبادئ السامية للإعلام الموضوعى عليكم نبذ هذه القناة فوراً لأنها تدعو للفرقة والتناحر».
نشطاء ونقابات ومحامون: الشعب يريد إغلاق «الجزيرة» ومحاكمة العاملين بها
عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى مارست قناة الجزيرة نفس النهج الذى تسير عليه فى اللحظة الراهنة من نشر أكاذيب قتل الجيش للأبرياء من عناصر الإخوان المسلمين، الأمر الذى جعل عددا من الصحفيين والمراسلين العاملين بها يتقدمون باستقالاتهم، حيث استقال وقتها وسام فضل متهما القناة بالتدليس والكذب العلنى والتضليل الإعلامى، وكتب على حسابه على «فيس بوك» وقتها وهى شهادة من شاهد عيان ومصدر مسئول بالقناة أنه استقال من الجزيرة لأنها تكذب وتنشر وتعرض صورا قديمة للتحرير، وهو «فاضى وكاتبين عليها قبل قليل» ثم يعيدون المشهد لساعات.
وقال وسام: «كنت أعمل فى مكان أعتقد أن له مصداقية ولكن مصداقيته مبنية على موقف سياسى حقير» وتبع استقالة فضل استقالة كل من حجاج سلامة مراسل الجزيرة فى الأقصر، وحسن عبد الغفار مراسلها فى المنيا وأعلنا ذلك على الهواء منتقدين تحيز القناة، وعدم نقل الحقيقة، وتجاهلها للثورة الشعبية ضد الرئيس المعزول.
كما طالبت قوى وشخصيات سياسية عديدة بغلق قناة الجزيرة بسبب ترويجها ضد قوات الأمن والجيش المصرى، حيث طالب شباب جبهة الإنقاذ بإغلاقها لتنفيذها مخططات إرهابية صهيونية وتعمل على إثارة الفتن وتفتيت النسيج الوطنى.
من جانبها قالت سكينة فؤاد مستشارة رئيس الجمهورية لشئون المرأة، إنها مع غلق أى قناة تهدد الأمن القومى وهذا ما تفعله وتمارسه الجزيرة التحريضية، لذلك فهى مع أى إجراء قانونى يتخذ ضدها.
أما أبوالعز الحريرى المرشح الرئاسى السابق فقال: قناة الجزيرة تعمل على تزييف الحقائق وتصور مكافحة الإرهاب التى يقوم بها الشعب والجيش والشرطة على أنها أعمال بلطجة ضد جماعة الإخوان، لافتا إلى أنها تحلل الحرام وتحرم الحلال.
كما طالب مجموعة من أعضاء نقابة الصحفيين بإسقاط عضوية النقابة عن الصحفيين العاملين بقناة الجزيرة القطرية، وذلك احتجاجا على الدور الذى تلعبه الجزيرة فى تزييف الحقائق، وإثارة الفتنة والرأى العام المصرى، كما بدأت نقابة المهن السينمائية فى ملاحقة أعضائها العاملين بقناة الجزيرة، عن طريق القانون لشطب عضويتهم من النقابة، حيث وصفت النقابة الخطاب الإعلامى للقناة بـ«الصهيونى المشبوه»، والذى يعمل على التحريض وإثارة الفتن وتأجيج النيران بالوطن.
وأصدرت النقابة أول أمس الاثنين، بيانًا شددت فيه على رفضها للخطاب الإعلامى الـمنحاز الذى تستخدمه قناة الجزيرة القطرية ويحمل فى طياته كراهية شديدة لمصر وللمصريين.
وأضاف البيان: «أيها العاملون فى هذه القناة المشبوهة لو كانت لــديكم الـمبــادئ السـامية للإعلام الـمـوضوعى عليكـــم نبذ هذه القناة فوراً لأنها تدعو للفرقة والتناحر».
وعلى المستوى الشعبى هناك غضب وسخط عام على تلك القناة التى اتخذت موقفا عدائيا غير إعلامى وغير مهنى من الأحداث المصرية فقد اختارت أن تكون البوق الرئيسى لمؤيدى الرئيس المعزول شعبيا محمد مرسى ليس فى كونها تنقل التظاهرات التى تطالب بعودته، ولكن فى ترويجها لأخبار كاذبة ومبالغتها فى أعداد الوفيات ففى أثناء اختباء عدد من فلول الإخوان بمسجد الفتح كان المذيع أيمن عزام على تواصل بمجموعة من المتواجدين بالمسجد حيث كانوا ينقلون له صورة توحى بأن قوات الأمن تلقى عليهم القنابل المسيلة للدموع والرصاص فى حين جاء رد فعله بتساؤل: «ألا يوجد شرفاء فى هذا الوطن؟»، وكأن الوطن أصبح بلا شرفاء، مبالغة عزام فى الأكاذيب وترويجه للشائعات جعلت الدكتور سمير صبرى، المحامى بالنقض والدستورية العليا يتقدم ببلاغ للنائب العام ضده وقال فى بلاغه إن «عزام» كان يتعمد توجيه أسئلة إيحائية لإحدى المعتصمات والتى قيل إنها تعمل بالجزيرة حتى تنقل له الصورة من داخل الاعتصام بالأسلوب الذى تتبناه الجزيرة من نشر الأكاذيب، وبث الشائعات، كذلك تعمدت القناة القطرية أن تشيع أن الفتاة التى كانت تنقل الحدث من مسجد الفتح والتى صورتها عدسة الجزيرة هى شيماء عادل صحفية الوطن، والتى كانت محتجزة فى السودان، وتمكن الرئيس السابق من إعادتها إلا أن الصحفية نفت ذلك تماما، وهو ما يدل على كذب القناة وترويجها لأكاذيب وشائعات تضر بالأمن القومى للبلاد.
تجاوزات عزام لم تقف عند هذا الحد، بل وصلت إلى إغلاق الهاتف فى وجه متصلة تؤيد الفريق السيسى، وهو ما يختلف مع توجهات القناة، وأخيرا فى مداخلة مع الداعية الإسلامى عمرو خالد مع نفس المذيع أصر أن يعلن خالد عن موقفه إلا أن الأخير رفض تماما وأراد أن يوجه نصائح مهمة للطرفين، وأن يراعوا البلاد ولكن عزام أراد أن يعرف توجهات الداعية، وهو الأمر الذى أثار استياء عمرو خالد.
من ناحية أخرى تواصل السلطات المصرية المعنية جهودها من أجل إغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر، حيث تواصل من جانبها وزيرة الإعلام درية شرف الدين اجتماعاتها لبحث كيفية وقف هذه القناة من خلال الطرق القانونية، حيث التقت الوزيرة أول أمس مع وزير الاستثمار التابعة له المنطقة الحرة الإعلامية لبحث غلق القناة وانتهى الاجتماع دون الإعلان عن نتائجه، «اليوم السابع» علمت من مصادر مطلعة أن محاولات السلطات لغلق القناة لم تصل حتى الآن لمنعطف التنفيذ، وذلك لوجود عقبات كبرى، أهمها امتلاك الجزيرة مباشر مصر للعديد من الترددات، إضافة إلى تمكنها من الخروج على أى قمر صناعى آخر كالقمر الإسرائيلى بدلا من النايل سات، لتظهر القناة مرة أخرى للمصريين.
التليفزيون المصرى يطالب القناة القطرية بسداد 300 مليون جنيه «فاتورة» السيارة التى سرقوها لبث اعتصام رابعة
صرحت مصادر من داخل التليفزيون المصرى أن المسؤولين يدرسون مطالبة الجزيرة بمبلغ يقارب 300 مليون جنيه مقابل استخدامها سيارتى البث الخارجى فى نقل اعتصام رابعة العدوية من جانب الإخوان المسلمين ومؤيدى الرئيس السابق، بعد الاعتداء على العاملين بالهندسة الإذاعية بها وسرقة سيارات البث فى بداية اعتصام رابعة.
واستمرت القناة فى استخدام السيارتين حتى تم فض الاعتصام، ثم نقلت الداخلية السيارتين لاتحاد الإذاعة والتليفزيون من قبل لجنة فنية، حيث تم تشكيل لجنة من القطاع الاقتصادى لإصلاح السيارتين اللتين استولى عليهما الإخوان، وعلمت «اليوم السابع» أن المبلغ قد يصل إلى 100 مليون دولار مقابل بث الإشارة وتأجير السيارات.
حيث ستتم مخاطبة مجلس الوزراء لتولى مهمة الحصول على مقابل السيارتين، وكان وزير الإعلام الإخوانى السابق صلاح عبدالمقصود والمهندس الإخوانى عمرو الخفيف قد أرسلا السيارتين إلى رابعة العدوية مع العلم بعدم حاجة الحدث لإرسال سيارتين فى حين كان من السهل الاكتفاء بالكاميراتوعقب استيلاء الإخوان على السيارات أعلن قطاع الهندسة الإذاعية باتحاد الإذاعة والتليفزيون أن وحدة البث عبر الأقمار الصناعية «SNG» والمتواجدة فى محيط رابعة العدوية والتى استولى عليها المتظاهرون ليس لها أى كود تشفير خاص بها، وقطاع الهندسة الإذاعية يخلى مسؤوليته عن وحدات الكاميرات ومحطة البث منذ 3 يوليو 2013.
الملف الأسود لقناة الجزيرة.. تركت مهنيتها وتفرغت لتحقيق الأهداف الإسرائيلية والأمريكية فى إسقاط الدول العربية.. تهاجم القوات المسلحة لأنها تريد ألا يكون لمصر جيش قوى.. ولا تناقش أى قضايا تتعلق بقطر
الأربعاء، 21 أغسطس 2013 03:53 م