المصريون فى فرنسا يطالبون بنبذ العنف والدعوة لمصالحة وطنية

أعلن الاتحاد العام للمصريين فى فرنسا، الذى يضم جمعيات مصرية فى مدن باريس ومرسيليا ونيس وإمارة موناكو، عن أسفه للأحداث التى تشهدها مصر معربا عن تعازيه للأسر المصرية التى فقدت أحد أبناءها خلال الاشتباكات التى وقعت، وراح ضحيتها مئات الأبرياء.

وأكد الاتحاد فى بيان له اليوم الأربعاء أدانته لكل أعمال العنف التى شهدتها البلاد، وما أسفرت عنه من قتلى وإتلاف للمنشآت العامة والخاصة وتدمير الكنائس والمساجد ودور العبادة.

ودعا الاتحاد العام للمصريين فى فرنسا برئاسة محمد الحوفى إلى نبذ العنف والتوقف عن التحريض وإشعال الفتن بين أبناء الشعب الواحد.

وناشد الاتحاد، الحكومة المصرية بالدعوة إلى حوار يهدف إلى المصارحة والمصالحة الوطنية لجميع الأطراف حقنا للدماء، فى الطريق إلى وحدة وطنية شاملة تكرس جهودها إلى بناء الوطن تشمل جميع القوى الوطنية، عدا من تورط فى العنف أو دعا إليه أو تلوثت أيديه بالدماء.

كما دعا الاتحاد للالتفاف حول القيادة السياسية فى مصر، وناشد أبناء الجالية المصرية فى فرنسا بصفة خاصة، وأبناء مصر فى الخارج بصفة عامة، بالابتعاد عن الانقسام مهما كانت خلافتنا العقائدية والسياسية أو الأيدولوجية وأن يظل المصريون فى الخارج كتلة واحدة تدافع عن مصالح الوطن فى كل مكان، ووجه حضارى لمصر فى جميع دول العالم.

وأكد الاتحاد دعمه لمصر فى طريقها إلى الديمقراطية، ويأمل أن تمر الفترة العصيبة التى تشهدها مصر سريعا لكى يتم إلغاء العمل بقانون الطوارئ فى أقصر وقت.