"المصرى للشئون الخارجية" يطالب بحل الإخوان.. وممدوح حمزة: فكر الجماعة لا يتوافق مع المزاج العام.. وتهانى الجبالى تؤكد: أمريكا وتركيا تحاولان لىّ عنق الحقيقة وإسقاط مصر

أوضح الدكتور ممدوح حمزة، الناشط السياسى، أن ما حدث خلال سنة من حكم تنظيم الإخوان المسلمين هو انهيار وسقوط وترهيب للنساء واستخدام سىء للأطفال.

وقال حمزة، خلال مؤتمر صحفى للمجلس المصرى للشئون الخارجية، ظهر اليوم الأربعاء، إن فكر الإخوان لا يتوافق مع المزاج العام للمصريين، وسعوا إلى تنفيذ سياسات أمريكا وتكوين شرق أوسط جديد، ومد إسرائيل بالمياه عن طريق ترعة السلام.

كما طالب الناشط السياسى الغرب برفع يده عن مصر وتقديم يد العون لها بدلاً من دعم الإرهاب، مضيفاً أنه تم وضع قانون لحل وحظر وتصفية الإخوان، وشارك فى وضعه، لكن الطابور الخامس من الحكومة المصرية أوقف هذا القانون.

وأكد أن عقول أعضاء الجماعة ملوثة بالفكر الإرهابى والطائفى، ولا يمكن السماح لمن يعمل فى السياسة أن يلبسها لباس الدين مطلقاً.

وتابع، "لا يهمنى من يده تلوثت بالدماء لكن يهمنى عقله"، موضحاً أن هناك بعض القيادات من يسوق لعودة الإخوان من خلال قيادة شابة جديدة، ولن نقبل هذا. وأضاف حمزة، "الطابور الخامس امتد إلى الحكومة المصرية، وأحد نواب رئيس الوزراء يسوق لهذا الآن، يجب على الحكومة أولا أن تتطهر".
بينما قالت المستشارة تهانى الجبالى، إن كل ما يحدث على المستوى الدولى هو محاولة لـ"لىّ" عنق الحقيقة لإسقاط مصر بقيادة أمريكا ومعها تركيا بمساعدة دول صغيرة، وذلك من أجل اصطيادها.

وأضافت الجبالى، أن الإعلام الموجه تساعده دبلوماسية مركزة تعمل على تزييف الحقائق، مشيرة إلى أن تنظيم الإخوان كان يسعى إلى تنفيذ استراتيجية الولايات المتحدة الكونية، وإسقاط مصر لأن عودتها يعيد التوازن للقوى الإقليمية.