قالت اللجنة المصرية للعدالة والسلام، التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، إن جماعات إرهابية مسلحة، قامت بعمليات عنف منظم تجاه المصريين المسيحيين، كعقاب جماعى لهم بسبب اشتراكهم فى الحركة الوطنية فى ثورة 25 يناير 2011، وثورة 30 يونيو 2013.
وأضافت اللجنة فى بيان لها اليوم الأربعاء: "نصلى من أجل مصر ومن أجل السلام فى كل ربوعها، وكى يبعد عنها الله كل مكروه، ونهيب بجميع الدول عدم التدخل فى شئون مصر الداخلية، فالمصريون مسيحيون ومسلمون قادرون على تخطى الصعاب، كذلك نطلب عدم تصديق الأكاذيب التى تنقلها بعض وسائل الإعلام".
وأرفقت اللجنة بيانا شمل جميع الأماكن التى تعرضت للاعتداء، وهى الاعتداء على عدد 38 كنيسة وسلبها وحرقها بالكامل بالمنيا وأسيوط خاصة، الاعتداء على عدد 7 مدارس، وحرق جزئى لعدد 28 كنيسة بالقاهرة والمنيا وبنى سويف وأسيوط، والاعتداء على مؤسسات مجتمع مدنى تابعة للكنائس، والحرق والاستيلاء على ممتلكات للأقباط منها 58 منزلا و85 محلا تجاريا و16 صيدلية و3 فنادق و75 أتوبيس وسيارة، وتمت إقامة شعائر صلاة الجمعة بأربع كنائس بعد حرقهم منهم دير أثرى.
"العدالة والسلام" الكاثوليكية تطالب الغرب بعدم التدخل فى شئون مصر الداخلية
الأربعاء، 21 أغسطس 2013 03:44 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة