أعلنت شركة الحديد والصلب المصرية أنه منذ بداية الأحداث الجارية فى شهر يونيو 2013 وحتى الآن، تتعرض الشركة للعديد من المشاكل التى تؤثر سلباً على موقفها التشغيلى والتمويلى، حيث أدت أحداث الاعتصامات وقطع الطرق والسكك الحديدية إلى انخفاض فى الإنتاج نتيجة تأخر وصول الخامات.
كما تسببت فى نقص شديد فى المبيعات نتيجة توقف المشروعات الاقتصادية وتعرض سيارات النقل الخاصة بالعملاء لقطع الطرق وأعمال السطو المسلح على السيارات المحملة بالمنتجات أثناء عمليات النقل.
وأضافت الشركة، أن كل ذلك أدى إلى انخفاض شديد فى إيرادات الشركة المالية، وبالتالى عدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها المالية للغير، من موردين للخامات والطاقة والجهات الحكومية، مثل الضرائب والتأمينات والكهرباء والغاز، مما يعرض الشركة لغرامات التأخير والعقوبات القانونية، بالإضافة إلى عجز الشركة عن سداد تكلفة المزايا العينية للعاملين بالشركة، وهناك احتمال عدم قدرة الشركة على توفير الأجور للعاملين خلال هذا الشهر.
كما تعرضت الشركة، نتيجة الانفلات الأمنى بالبلاد، لعمليات سرقة واعتداءات على ممتلكاتها وأراضيها خلال أحداث الأسبوع الأخير، مما أدى إلى خسائر وفقد لأصول الشركة ومعداتها، بالإضافة إلى المنتجات وقطع الغيار، وتم تشكيل لجنة لحصر تلك المسروقات والاعتداءات وتقييمها تمهيداً للعرض على مجلس إدارة الشركة لاعتمادها.
الحديد والصلب: العنف وتراجع المبيعات قد يجعلنا غير قادرين على صرف الرواتب
الأربعاء، 21 أغسطس 2013 05:28 م