"الأمن الوطنى" يكثف جهوده لملاحقة منفذى مذبحة رفح الثانية.. الجهاز يطلب من مباحث سيناء تحديد هويات "ناضورجية التكفيريين" فى استراحات العريش.. ومصادر: الأسلحة المستخدمة فى قتل الضحايا قادمة من ليبيا

الأربعاء، 21 أغسطس 2013 03:21 م
"الأمن الوطنى" يكثف جهوده لملاحقة منفذى مذبحة رفح الثانية.. الجهاز يطلب من مباحث سيناء تحديد هويات "ناضورجية التكفيريين" فى استراحات العريش.. ومصادر: الأسلحة المستخدمة فى قتل الضحايا قادمة من ليبيا شهداء مجزرة رفح الثانية
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علمت "اليوم السابع" من مصادر أمنية رفيعة المستوى، أن جهاز الأمن الوطنى يكثف جهوده لملاحقة عدد من العناصر المتعاونة "الناضروجية" مع الجماعات التكفيرية المسلحة الموجودة بشمال سيناء، وتقوم بالإرشاد عن جنود القوات المسلحة أو الشرطة المدنية الذين يستقلون سيارات خاصة، خلال رحلتهم من القاهرة واستراحتهم فى مدينة العريش، من أجل كشف ملابسات حادث مقتل 25 جنديا من قوات الأمن المركزى التابعين لقطاع معسكر الأحراش بمدينة رفح الحدودية.

وأوضحت المصادر أن جهاز الأمن الوطنى طلب من رجال المباحث فى شمال سيناء، تحديد هويات الموجودين فى استراحات طريق العريش، والمقاهى المعروف توقف سيارات الميكروباص عندها، مؤكدة أنه حال سقوط "الناضورجية" الذين أرشدوا عن جنود الأمن المركزى لصالح الجماعات التكفيرية ستنكشف كل أطراف المؤامرة، وسيتم التوصل إلى الجناة الحقيقيين الذين ارتكبوا المجزرة.

وكشفت المصادر أن جهاز الأمن الوطنى يدرس تقارير الطب الشرعى والمعمل الجنائى الأولية التى كتبت حول الشهداء وأسلوب القتل، والأسلحة المستخدمة والمقذوفات التى تم استخراجها من الجثامين التى توضح هوية الجماعات التى نفذت المجزرة، مشيرين إلى أن البؤر الإرهابية فى شمال سيناء تختلف انتماءاتها الفكرية وتتنوع أساليبها فى القتل واصطياد ضحاياها.

ورجحت المصادر أن تكون جماعة التوحيد والجهاد هى المسئولة عن تنفيذ عملية قتل شهداء الأمن المركزى، نظرا لتطابق أساليبها فى القتل مع الطريقة التى تم بها استهداف شهداء رفح، بعد تقييد أيديهم وإطلاق الرصاص عليهم من الخلف، بالإضافة إلى أن الذخائر والأسلحة التى تم من خلالها تنفيذ العملية ثبت أنها قادمة من الأراضى الليبية، وتم إطلاقها فى أماكن قاتلة مثل الرقبة والرأس.

ومن ناحية أخرى، تكثف القوات المسلحة جهودها لملاحقة البؤر والعناصر الإجرامية الموجودة بشمال سيناء وتطهيرها من جماعات العنف المسلح التى تستهدف العبث بمنظومة الأمن القومى المصرى، وإثارة الفوضى فى البلاد بدعم من جماعة الإخوان المسلمين.

وتستعد القوات المسلحة لتنفيذ عملية أمنية واسعة فى مدن شمال سيناء فى مثلث الخطر "العريش – الشيخ زويد – رفح" خلال الأيام المقبلة من خلال طائرات الأباتشى المسلحة بصواريخ "هيل فاير" القادرة على قصف حصون وأوكار الجماعات التكفيرية بالتعاون مع وحدات وعناصر الجيش الثانى الميدانى.

وكانت قوات الجيش الثانى الميدانى قد تمكنت أمس الثلاثاء، من إلقاء القبض على 11 من العناصر الإرهابية المتطرفة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة