ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الصادرة اليوم الثلاثاء، أن أقرب حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية فى الشرق الأوسط يسعون الآن لتقويض نفوذها فى مصر.
وقالت الصحيفة، فى تقرير لها بثته على موقعها الإلكترونى، إن مساعى بعض دول المنطقة كالسعودية والإمارات لتحقيق ذلك تتمثل فى تشجيع الجيش المصرى على المضى قدما فى مواجهة جماعة الإخوان أكثر من حثه على إجراء التسوية معها.
وأوضحت أن هذا المشهد برمته ساهم فى تقليل النفوذ الأمريكى داخل القاهرة، خاصة بعد أن حاولت واشنطن فى السابق إقناع الجيش المصرى، بعدم إسقاط الرئيس محمد مرسى باعتباره أول رئيس مدنى منتخب، فضلا عن مساعيها الحالية لحث القاهرة على التفاوض مع الإخوان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع قام على النقيض بإسقاط مرسى وملاحقة المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، معتبرة أن هذا التصرف يعكس ثقة السيسى فى قدرة الحكومة المصرية على مجابهة رد فعل واشنطن العنيف.
وأفادت بأن عددا من المسئولين الأمريكيين أعربوا عن استيائهم من موقف حلفائهم الإقليميين إزاء الوضع فى مصر، لكنهم استبعدوا مع ذلك إمكانية أن يتمخض ذلك عن التأثير بالسلب على العلاقات معهم، نظرا لأن واشنطن تعول بشدة على دور دول الخليج فى عدة قضايا مهمة، منها التعامل مع إيران وتنظيم القاعدة بجانب احتواء الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا، ودعم محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وبدورها، ذكرت صحيفة "وول ستريت" أن العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر ارتكزت خلال العقود الماضية على تدفق المساعدات العسكرية الأمريكية على مصر سنويا، ولكن مع تنديد واشنطن بأعمال العنف الجارية حاليا فى القاهرة وتلويحها بوقف هذه المساعدات، جاءت التعهدات العربية لتعويض مصر ماليا ومعنويا لتساهم فى تقليل نتائج وتداعيات تهديدات واشنطن.
عدد الردود 0
بواسطة:
samir atia
الركوع لله وحده
مصر لن تركع إلا لباريها
عدد الردود 0
بواسطة:
MOAMEN TLIP
النصر من عندالله
الله يحمى مصر من كل اخوانى كاذب
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
المارد طلع من القمقم والقطار مشى خلاص واحنا محضرين لهم العفريت
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
ريح ضهرك
اكثر مايرعب امريكا وبعدهم اوربا
عدد الردود 0
بواسطة:
على برهان سفير سابق
الخطة الغربية لإعادة الأخوان:مطلوب أنهيار الدولة و تعميم الفوضى والكثير من الدماء لنساعدكم