نادى القضاة يدين حادث استشهاد جنود رفح.. ويستنكر الاعتداء على المنشآت القضائية.. ويؤكد: مصر تتعرض للإرهاب على يد جماعة تخريبية.. وعلى العالم وأمريكا ألا يكيلوا بمكيالين ويدعموا الموقف المصرى

طالب نادى قضاة مصر، القوات المسلحة ووزارة الداخلية، بتشديد الحراسة الأمنية على المنشآت القضائية ودور العدالة، المحاكم والنيابات، لأنها أصبحت مستهدفة من قبل الجماعات الإرهابية بعد أن تم الاعتداء على بعض المحاكم والنيابات وأندية القضاة وحرقها.

وقال المستشار محمود حلمى الشريف، المتحدث الرسمى باسم نادى القضاة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن النادى يعرب عن غضبه واستنكاره للعمليات التخريبية والإرهابية التى تتعرض لها مصر بشكل عام، والاعتداءات التى تعرضت لها بعض المنشآت القضائية بمختلف المحافظات.

وأضاف "الشريف" أن هناك بعض أندية القضاة مثل نادى قضاة أسيوط ونادى قضاة الإسكندرية، ونيابة شبين، وبعض المحاكم تم الاعتداء عليها وحرقها وتخريبها، موضحا أن هذه الأعمال التخريبية صدرت عن مجموعات إرهابية تريد الخراب لمصر وتعتدى على منشآتها، والنادى يطالب بالتصدى بكل حزم وقوة لكل من ارتكب الأعمال الإرهابية وصولا إلى محاكمتهم.

وأوضح أن مجلس إدارة النادى على اتصال بنادييى إسكندرية وأسيوط، ويتواصل مع المحاكم والنيابات التى تم الاعتداء عليها وحرقها، وسيعقد اجتماعا فى وقت قريب خلال اليومين القادمين، لبحث الموقف، وفى سبيله لتقديم مذكرة لوزير العدل والنائب العام، لإصلاح ما تم إتلافه وتخريبه بهذه المنشآت ودور العدالة.

وأشار إلى أن جماعة الإخوان التخريبية التى أصبحت تلحق الدمار والخراب بكل هيئات ومؤسسات الدولة والاعتداء على المواطنين، وطالت هذه الاعتداءات جنود القوات المسلحة والأمن المركزى، وآخرها ارتكاب المجموعات الإرهابية مجزرة بكل وحشية، أسفرت عن مقتل 25 جنديا برفح أمس.

وأكد المتحدث باسم نادى القضاة أنه أصبح واضحا أمام العالم كله أن مصر تتعرض للإرهاب، من قتل للأشخاص الأبرياء وتخريب للمنشآت العامة والخاصة، ويجب على كل دول العالم أن تقف ضد الإرهاب، وألا يكون هناك كيل بمكيالين، فحينما تتعرض دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية لهذا الإرهاب تقوم الدنيا ولا تقعد، وبالتالى يجب أن يكون الأمر بالمثل، وبنفس المعيار عندما تتعرض له مصر.

وشدد "الشريف" على أن الفترة القادمة تحتاج إلى تكاتف جميع قوى الشعب المصرى وكافة مؤسسات الدولة، القوات المسلحة والشرطة والقضاء وغيرها.