استقبل الدكتور عمرو موسى القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، سفيرى إيطاليا وهولندا فى لقاءين منفصلين فى مكتبه اليوم بناء على طلبهما.
وناقش اللقاء حول الوضع فى مصر وحقيقة الأزمة التى وصفها موسى بأنها انتقلت إلى مرحلة الحرب الصريحة على الإرهاب الذى يهدد الدولة المصرية والنسيج المجتمعى فى مصر.
وشدد موسى خلال اللقاءين على أن ما يحدث فى مصر ليس خلافاً سياسيا، وأن هذا قد أصبح واضحاً بعد أحداث مسجد الفتح التى رأى العالم كله المسلحين وهم يطلقون النار على العزل من مئذنته، والاعتداءات على الكنائس، وكذلك الاعتداء الإرهابى على جنود الأمن المركزى فى سيناء بكل ما يعنيه.
واتفق موسى مع السفيرين على أهمية الالتزام بخارطة الطريق المعلن عنها والمضى بسرعة فى الخطوات المطلوبة للعودة للمسار الديمقراطى، كما اتفق الجميع على إدانة الإرهاب بكافة صوره وعدم تقبل أن تنزلق مصر أبداً إلى مستنقع الإرهاب، وأن الاتحاد الأوروپى والولايات المتحدة سبق وأن قدما دعماً تقنياً وتدريبيا لمصر لمجابهة هذه الأنواع من الإرهاب.
وتأتى هذه اللقاءات ضمن مجموعة من اللقاءات والاتصالات التى يقوم بها عمرو موسى مع عدد من الأطراف الأوروپية والدولية استباقاً لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروپى بشأن مصر غداً.
"موسى" يستقبل سفيرى إيطاليا وهولندا ِلشرح حقيقة الوضع فى مصر
الثلاثاء، 20 أغسطس 2013 06:45 م