منظمة "مراسلون بلا حدود" قلقة إزاء وضع مهنيى الإعلام فى مصر

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013 12:24 م
منظمة "مراسلون بلا حدود" قلقة إزاء وضع مهنيى الإعلام فى مصر صورة أرشيفية
باريس (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت منظمة "مراسلون بلا حدود" عن قلقها إزاء ما أطلقت عليه "الأعمال العدائية المتزايدة" التى تستهدف مهنيى الإعلام فى مصر، وذلك عقب البيان الذى أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات المصرية قبل ثلاثة أيام والذى استنكرت من خلاله تغطية وسائل الإعلام الأجنبية للأحداث الجارية فى مصر.

وأدانت المنظمة ومقرها باريس، فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء، بشدة الاعتقالات المتعددة التى تواصلت خلال الأسابيع الأخيرة، مذكرة السلطات المصرية بمسؤوليتها فى السماح للصحفيين بممارسة مهامهم فى أفضل الظروف.

وحثت "مراسلون بلا حدود" السلطات المصرية على إطلاق سراح الصحفى متين توران من هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية، الذى اعتقل "تعسفيا" مؤخرا، بالإضافة إلى عبد الله الشامى، المتعاون مع شبكة الجزيرة، اللذين لم توجه إليهما أية تهمة رسمية حتى الآن.

وأشارت المنظمة أن "الجيش اعتقل فى السابع عشر من الشهر الجارى فريقا تابعا لقناة "فرانس 2" (الفرنسية)، يتكون من صحفيين اثنين هما دوروتى أولياريك وستيفان جيامو، إضافة إلى تقنيين آخرين هما آرنو جيدون وريم الفوال، وذلك أمام مسجد الفتح"، قبل أن يتم الإفراج عنهم بعد حوالى عشر ساعات..كما تم القبض أيضا على الصحفى الألمانى المستقل سباستيان باكهاوس فى الرابع عشر الجارى واحتجازه فى قسم للشرطة قبل ان يتم الإفراج عنه بعد 48 ساعة.

واعتبرت "مراسلون بلا حدود" أن الوضع بالنسبة للإعلاميين فى مصر بات "متوترا للغاية"، حيث استنكرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، فى بيان لها بتاريخ 17 أغسطس الحالى وجهته إلى وسائل الإعلام الأجنبية، افتقار وسائل الإعلام الأجنبية للحيادية فى تغطية الأحداث الأخيرة التى تشهدها مصر.

وتابعت "فى الوقت الذى قتل فيه ثلاثة صحفيين، وتعرض فيه عدد كبير من الإعلاميين للاعتداء أو الاعتقال، خرجت السلطة المؤقتة ببلاغ تقول فيه: تعبر مصر عن مرارتها تجاه وسائل الإعلام الدولية التى تغطى الأحداث بطريقة منحازة لصالح الإخوان المسلمين، وفى نفس الوقت تغض الطرف عن أعمال العنف والإرهاب التى تقوم بها هذه الجماعة بهدف تخويف وترهيب المواطنين".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة