"معوض" شهيد مجزرة رفح الثانية.. ذهب ليسلم مخلته فعاد جثة هامدة

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013 02:16 م
"معوض" شهيد مجزرة رفح الثانية.. ذهب ليسلم مخلته فعاد جثة هامدة جانب من الاحداث
المنوفية ـ زينب عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى عزبة شماعة التابعة لمركز أشمون خيم الحزن على أهالى القرية التى تجمعت أمام القرية فى انتظار الشهيد معوض حسن معوض الشيخ الذى يبلغ من العمر 21 عاما، أحد شهداء مجزرة رفح الثانية التى دبرها تنظيم إرهابى أمس الاثنين.

معوض متزوج ولديه طفل لدية ثلاث سنوات، وكان فى طريقه إلى تسليم "مخلته"، والعودة إلى أهله بعد إنهاء مدة خدمته، حيث يعيش وسط أسرة فقيرة يعمل والده بالفلاحة فى عدد من القراريط بالإيجار، بينما تتكون أسرته من ستة أفراد هم أربعة من الإخوة والأب والأم.

"اليوم السابع" توجهت لقرية شهيد مجزرة رفح وقابلت والده الذى فقد قدرته على النطق سوى ببعض الكلمات التى تطالب الفريق أول عبد الفتاح السيسى بحق ابنه الذى ذهب من أجل أن يسلم مخلتة وينهى خدمته، معلقا "حسبى الله ونعم الوكيل فى الإرهاب والإرهابيين"، مشيرا إلى أن سيناء التى تمتلئ بالإرهابيين لابد وأن يتم تنظيفها والقضاء على كل من فيها".

وأضاف محمد عبد ربه أحد جيرانه، أن الشهيد كان طيب الخلق ولا يكره أى إنسان ويحبه الجميع، وأنه كان يقف بجانب أى شخص يحتاج مساعدته على الرغم من ضيق اليد، إلا أنه لا يبخل على أى شخص بالمساعدة إذا استطاع"، متابعا "كانت آخر مرة رأيته فيها هو قبل سفر بـ4 أيام، وكان وجهه وقتها مبتسما ومليئا بالصفاء".

فيما يوضح محمد جميل ابن عم الشهيد، أنهم علموا الخبر من أحد أصدقاء "معوض" بالسلاح صباحا، عندما اتصلوا به ولم يرد، فاتصل بنا أحد أصدقائه وأبلغهم الخبر، بعدها هرول أهالى "معوض" وعدد منا إلى مستشفى العريش، لإنهاء إجراءات الأوراق الخاصة به، وبقى البعض الآخر فى القرية ليواسى والده ووالدته اللذين أعياهما الخبر، وجعلهما غير قادرين على الحديث سوى بقول "حسبى الله ونعم الوكيل"، مؤكدين أنهما راضيان بقضاء الله، وأن أهل القرية جميعهم الآن فى انتظار جثة الشهيد.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرف عبد الظاهر

جربت الفراق بوفاة أخي أسامة في حادث أليم وبشع فأعلم معنى الفراق جيداً

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة