مصريون فى الكويت مع الحكومة قلبا وقالبا فى التصدى للإخوان

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013 11:08 ص
مصريون فى الكويت مع الحكومة قلبا وقالبا فى التصدى للإخوان عبد الكريم سليمان
كتبت عبير زاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن موقع مصريون فى الكويت تأييده الكامل للحكومة المصرية، فى إجراءاتها ضد إرهاب جماعة الإخوان الإرهابية مؤكدا أن حشود المصريين والبالغة 40 مليون مصرى، والتى اكتظت بها الميادين المصرية فى 26 يوليو الماضى، فوضت الحكومة لاتخاذ اللازم لحماية مصر من أمثال هؤلاء الخونة الذين باعوا الدين والوطن، وأثبتوا مدى كراهيتهم للشعب المصرى فى أحداث الأمس بعد فض الاعتصامات المسلحة غير السلمية والتى صبر الشعب عليها لأيام طويلة.

وذكر الموقع الذى يعد أول موقع لجالية مصرية فى الخارج أسسه الصحفى المصرى أسامة جلال المقرر الأسبق للجنة الإعلامية بمجلس الجالية المصرية فى الكويت عام 2005، أن إرهاب الجماعة المسلحة يحتاج إلى القوة والحزم، مشيرا إلى أن من يحمل السلاح فى وجه شعب وجيش وشرطة مصر يستحق القتل الفورى دون تخاذل أو رحمة وشفقة.

كما نعى شهداء الشرطة الأبطال الذين سقطوا فى أحداث الأمس مشيرا إلى أن الشعب المصرى لن ينسى الملاحم البطولية التى سطروها أمس فى وجه الإرهابيين الخونة عملاء الغرب الذين باعوا الدين والوطن من أجل مصالحهم الضيقة.

وأكد جلال الموجود حاليا فى القاهرة أن مصر ستتخطى المرحلة بإذن الله أكثر صلابة وقوة بعد أن عادت لأهلها فى أعقاب عام من حكم الإخوان عم فيه الانقسام بين أبناء الشعب الواحد لافتا إلى أن حرق المجرمين لأقسام الشرطة والكنائس والسيارات لن يزيد الشعب إلا توحدا وتماسكا مشددا على ضرورة التعامل السريع مع أى شكل من أشكال الفوضى، ومحذرا فى الوقت نفسه من استغلال المجرمين لسيارات الشرطة والجيش التى سرقت فى أعمال إجرامية خصوصا بعد استيلائهم على أسلحة رسمية وامتلاكهم لزى عسكرى مصرى، من شأنه أن يضلل من يتعامل معهم وهم يرتدونه، وطالب جلال الحكومة المصرية بعدم الالتفات لادعاءات الغرب وتصريحاتهم التى حتما ستكون ضد مصر والمصريين فى كل الأحوال لأنهم يبيتون النية للتضييق على شعب مصر من أجل الانقسام وعدم الاستقرار وإلا ما هو تفسيرهم لاحتلال الميادين بالأسلحة وقتل العشرات وبناء المستوطنات فى الأماكن العامة، وترويع الآمنين ولماذا لم تكن هناك نظرة لحقوق الإنسان بالنسبة للمتضررين الآخرين من الشعب المصرى، ومن قتلوا من الشعب من غير الإخوان ومن سحلوا من الشرطة، ومن تم تصفيتهم لخلافات سياسية طوال حكم الإخوان.

وقال إن الغرب لا يهمه سوى إضعاف الدول الأخرى بأى وسيلة حتى أنهم صمتوا على اضطهاد أبناء ديانتهم من المسيحيين المصريين، ولم يستنكروا الاعتداءات عليهم من قبل الإخوان المجرمين مطالبا الكنيسة المصرية بفضح الحكومات الغربية عند شعوبهم والتأكيد على أن تلك الحكومات راعية أساسية للإرهاب والترويع.

وأثنى جلال على المواقف المشرفة لعدد كبير من الدول العربية شاكرا الكويت والسعودية والإمارات على وقفتهم المشرفة مع الشعب المصرى، ومساندته فى تلك الأزمة التى وإن أضرت بمصر أضرت بكل دول المنطقة، التى يتربص بها التنظيم الدولى لعصابة الإخوان المجرمين.

ولفت إلى أن شعب الكويت وحكومته كانوا دائما وأبدا شقيقا بحق، وأن المنتمين للتنظيم الإرهابى فى تلك الدول لا يريدون الخير لبلادهم، وأن سقوط عرش الإخوان فى مصر فضحهم وفضح نواياهم أمام شعوبهم ومخططاتهم الإجرامية التى لا تمت للدين الإسلامى الحنيف بصلة من قريب أو بعيد، وأنهم اتخذوا من الإسلام ستارا ولكنهم سريعا ما انكشفوا فى أفضل سيناريو كان من الممكن أن يحدث ولأنه ولولا هذا السيناريو الإلهى لكانت الحقائق عن هؤلاء الإرهابيين غائبة وظلوا يظهرون للشعوب بمظهر الضحية، وهم فى حقيقة الأمر الجلاد، وهم الظالمون والقتلة ورعاة الفتنة على مر السنين.

وحول استقالة الدكتور محمد البردعى، من منصب نائب رئيس الجمهورية حمد جلال الله على أن هذا الرجل ظهر ضعفه مبكرا وقبل الانتخابات الرئاسية القادمة، التى كان من الممكن أن يفوز بها ولكنه أثبت اليوم، بأنه لا يمكن أن يكون رئيسا لهذا البلد، الذى يحتاج لرجل شجاع قوى لا يهرب من أرض المعركة ولا يستسلم للظلم والقتل والإرهاب.

وأفاد بأن المصريين فى الخارج يستطيعون أن يقوموا بدور أفضل كثيرا، مما كان سيقوم به البرادعى مطالبا تجمعات المصريين فى الخارج أن تنقل الصورة الحقيقية عن مصر للشعوب بغض النظر عن الحكومات التى لديها مخططات مدمرة للمنطقة، مشيرا إلى أن مجلس الجالية المصرية فى الكويت والذى انضم إليه حديثا أعداد كبيرة من المنتمين للتنظيم الإرهابى المسمى الإخوان المجرمين لا يعول عليه حتى قبل انضمام الإخوان إليه.. وأنه على المصريين فى الكويت أن يحلوا هذا المجلس بصورة أو بأخرى.. مطالبا السفير المصرى فى الكويت عبد الكريم سليمان بتوضيح حقيقة موقفه وأسباب سكوته على هذا المجلس عديم القيمة والفائدة.. فى حين أنه يمتلك حق حل هذا المجلس بحكم منصبه وبحسب لائحة مجلس الجالية المنكوب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة