عبر وزير الخارجية نبيل فهمى عن الاستياء الشديد من عدم صدور ردود فعل قوية من الاتحاد الأوروبى ردا على الأعمال "الإرهابية" التى تشهدها مصر.
وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية، حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه اليوم الثلاثاء، أن تصريحات فهمى جاءت خلال لقائه مع سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة جيمس موران.
وأضاف البيان أن فهمى نقل لسفير الاتحاد "الأهمية البالغة لأن يتخذ الاتحاد الأوروبى مواقفه، استنادا إلى حقائق الأوضاع على الأرض فى مصر خاصة الاعتداءات الإجرامية والإرهابية ضد المواطنين ومبانى ومنشآت الدولة ودور العبادة والمستشفيات، وآخرها الحادث الإرهابى فى رفح والذى راح ضحيته 25 من شهداء قوات الأمن".
وعبر فهمى، خلال اللقاء، عن الاستياء الشديد من عدم صدور ردود فعل قوية من الاتحاد الأوروبى، ردا على هذه الأعمال التى لا يمكن لأى دولة من الدول الأعضاء فيه السماح بها أو قبول أن تحدث داخلها.
وأشار البيان إلى أن الوزير أكد مسئولية الحكومة فى ضمان أمن المواطنين والمنشآت والتصدى لكل من يحاول هز الدولة المصرية، مشددا على التزام الحكومة بخريطة الطريق والعمل على سرعة تنفيذها وصولا إلى بناء ديمقراطية حقيقية راسخة.