مسئول تونسى معارض يحذر من اغتيالات سياسية جديدة

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013 06:42 م
مسئول تونسى معارض يحذر من اغتيالات سياسية جديدة صورة أرشيفية
تونس (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نبه حمة الهمامى الناطق الرسمى باسم الجبهة الشعبية (ائتلاف أحزاب علمانية معارضة) من حصول اغتيالات سياسية جديدة فى تونس فى صفوف الجبهة التى سبق أن اغتيل اثنان من قيادييها، أوفى صفوف "التيار الإسلامى".

وقال الهمامى فى مؤتمر صحفى: "هناك تهديدات جديدة باغتيالات، وهناك ألاعيب شيطانية لقتل طرف فى الجهة المقابلة لتعفين الأوضاع".

وأوضح: "بلغتنا معلومات حول مخطط لاستهداف بعض الرموز البعثية فى الجبهة الشعبية، وهناك معطى آخر جدى يمكن استهداف أحد (القياديين) فى حركة النهضة (الإسلامية الحاكمة) أوفى التيار الإسلامى"، وتابع: "نحن ننبه الى مثل هذه المخططات لمزيد التعبئة ضد العنف والإرهاب".

وتعيش تونس أزمة سياسية حادة منذ اغتيال النائب المعارض بالبرلمان محمد البراهمى الذى قتل بالرصاص أمام منزله فى العاصمة تونس يوم 5 يوليو الماضى بعد أقل من 6 أشهر على اغتيال المعارض اليسارى البارز شكرى بلعيد فى 6 فبراير.

وبلعيد والبراهمى قياديان فى "الجبهة الشعبية" وهى ائتلاف يضم 11 حزبا يساريا وقوميا عربيا، أظهرت استطلاعات رأى حديثة أنه يحتل المركز الثالث فى نوايا التصويت لدى التونسيين خلال الانتخابات القادمة وراء كل من "نداء تونس" (وسط) و"النهضة".

واتهم معارضون وعائلتا بلعيد والبراهمى حركة النهضة الإسلامية باغتيالهما وهوأمر نفته الحركة بشدة.

وأعلنت وزارة الداخلية أن "سلفيين تكفيريين" قتلوا شكرى بلعيد ومحمد البراهمى.

وحذر نشطاء انترنت فى وقت سابق من اغتيال وجوه إسلامية "لإبعاد التهمة عن القتلة الحقيقيين".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة