طالبت كتلة تيار المستقبل في البرلمان اللبناني "السلطات السياسية المعنية والمسئولة في لبنان، بتحصين الأجهزة الأمنية ضد التدخلات السياسية والحزبية والطائفية وحمايتها من الحملات الفئوية والحزبية الموجهة للنيل من معنويات عناصرها وضباطها طالما أنها تعمل وفقا للقانون والأنظمة المرعية الإجراء من أجل حماية المواطنين اللبنانيين وصون مصالحهم العليا".
جاء ذلك في بيان صدر عن الاجتماع الأسبوعي لكتلة المستقبل، حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت "حدادا على أرواح شهداء لبنان الذين سقطوا بفعل الجريمة الإرهابية نتيجة انفجار السيارة المفخخة في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية" .. لافتة إلى أنه "هالها كما الشعب اللبناني هذا العمل الإرهابي" .. مستنكرة "بأشد العبارات، هذه الجريمة التي ارتكبتها يد الإرهاب واستهدفت المدنيين والأبرياء والعزل من أهلنا في الضاحية".
وأكد الكتلة أن حين نصر الله أمين حزب الله وحزب الله يتحملان المسئولية عن الحالة التي وصلتها البلاد، وعن التدهور الكبير في الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية والمعيشية، التي تؤدي إلى الانكشاف الواسع للبنان امام كل صنوف المخاطر وذلك بسبب القرار المتهور بالمشاركة في الصراع المسلح الذي تشهده سوريا بين النظام وفئات واسعة من الشعب السوري، وذلك عبر انخراطه في القتال وتشكيل ميليشيات مسلحة ترتكب الجرائم بحق الشعب السوري ولم تكن جريمة اقتحام بلدتي القصير والخالدية آخرها.
وقالت إن إعلان السيد نصر الله ما افترض أنها الحرب على التكفيريين في سوريا كما يدعي، هي معركة لم يستشر بها الشعب اللبناني ولا الدولة اللبنانية قبل خوضها، وهو لم يراع بذلك مصالح لبنان واللبنانيين الوطنية في هذه الحرب التي قرر خوضها في الأراضي السورية انطلاقا من لبنان.
وشددت على أنه لا مصلحة للبنان واللبنانيين وكذلك لا مصلحة للمسلمين شيعة وسنة في المشاركة في الصراع المسلح في سوريا إلى جانب النظام أو إلى جانب المعارضين له.
"كتلة المستقبل" اللبنانية تطالب بتحصين الأجهزة الأمنية ضد الطائفية
الثلاثاء، 20 أغسطس 2013 07:48 م