يقول الدكتور خالد محبوب عمارة، خبير الطفولة بوزارة التربية والتعليم، من الواضح أن الحركة الثقافية وتطورها لم يعد فى يد البشر بشكل كامل، فالتطور الثقافى يخضع بشكل كبير للتكنولوجيا التى أثرت بدورها على الأدب عموما وأدب الطفل خصوصا، إلا أن القصة كما استقر رأى علماء التربية وعلم النفس على أن الأسلوب القصصى هو أفضل وسيلة نقدم عن طريقها ما نريد أن نقدمه للأطفال وذلك بما تحمله من مضمون تصويرى للحياة من حوله قبل أن تحمله غيرها من الأنواع الأدبية الأخرى مما يجعل الأطفال يستمتعون بها أجمل استمتاع.
وأكد دكتور عمارة أن القصة شكل من أشكال التعبير الأدبى، وهى جزء من مادة الحياة ووسيلة للأجيال المتعاقبة لنقل الخبرة الإنسانية من أجل المعرفة، فهى مصدر مهم من مصادر المعرفة.
وتتعدد أهدافها ومنها أن يندمج فى الثقافة المجتمعية، وتساعد الطفل بطريقة ضمنية أن يرى السلوك المنسجم مع المجتمع والقيم، وتعلم الأطفال كثيرا من العادات الطيبة والأخلاق الحميدة واحترام حقوق الآخرين والتعامل مع الغير وأساليب النظام فى الحياة العامة والمهارات الأساسية فى الحياة، وتطور لديه منطق التجربة، والقدرة على تقييم ذاته برسم صورة عن ذاته وذات الآخرين، كما تنمى الحماس والدافعية لديه.
عدد الردود 0
بواسطة:
روحية ابوغالى
دائما متالق دكتور خالد
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد ابوزيد
موضوع ممتاز
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عبدالدايم
كلام جميل ورائع جداً
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohammad Zyan
بارك الله فيكم يا دكتور