أوضح الكاتب الصحفى صلاح عيسى أن السياسة الخارجية المصرية يشترك فى صنعها 3 مؤسسات، وهى مؤسسة الرئاسة ووزارة الخارجية والمخابرات العامة.
وأكد صلاح عيسى، خلال لقائه عبر قناة "mbc مصر" أن المصريين رفضوا الانصياع للجانب الأمريكى تاريخياً، بعد تأميم قناة السويس والبدء فى بناء السد العالى لأننا لا نقبل الانصياع لهيمنة الغرب، مشيرا إلى أن أقصى ما يمكن أن نفعله ضد تدخل أى دولة فى شئوننا الداخلية، هو سحب السفير أو أن نتقدم بشكوى لمجلس الأمن.
وتابع عيسى "الأزمة التى واجهتها مصر بعد تشكيل الحكومة، والتى استغرقت الوقت حتى اكتمل تشكيلها بشكل توافقى، كانت التصدى للرأى العام العالمى المعارض للحراك السياسى فى مصر".
وأشار إلى أنه حين تصاعد الأزمة لم تكن كل مفاصل الدولة قد اكتملت أو التحمت مع بعضها البعض، فضلا عن الحملة الدولية، التى شنتها مسبقاً جماعة الإخوان المسلمين.
وأكد عيسى فى نهاية تصريحاته على ضرورة استمرار تحرك أجهزة كثيرة فى الدولة بوزارة الخارجية والمجتمع المدنى فى محاولة توجيه خطاب للرأى العام الدولى.