أصبحت مصر بشعبها وجيشها وشرطتها محور اهتمام العالم أجمع ولا يستطيع أياً ممن تصوروا أنهم يقودون ويحكمون العالم أن يتنبئوا بما يمكن حدوثه اليوم أو غداً، بعدما أبهر المصريون العالم بإرادتهم الحديدية التى أجهزت وقوضت المختبئين خلف ستار الدين ولم تنجح محاولات المغيبين الجاهلين فى كسر إرادة الشعب المصرى وقواته الشرطية والعسكرية.
الجرائم الإرهابية التى ارتكبها الجبناء الإرهابيين فى القتل والتعذيب والتمثيل بالجثث وحرق الكنائس والإعتداء على حرمة المساجد ونهب الآثار لم تحدث مثيلها فى دولة أخرى، ولم يرصد التاريخ تخاذلاً وإنحيازاً سافراً من الدول الكبرى صاحبة الديمقراطيات الحديثة التى تتبنى الدفاع عن الإرهابيين والمطالبة بالإفراج عنهم والتصالح معهم مثلما يفعله هؤلاء المغرضين الذين أصابوا الشعب المصرى بالغصة والمرارة لتلك المواقف المخزية.
أصبح الموقف الدولى المنحاز شريكاً فاعلاً فى جميع العمليات الإرهابية التى روعت وهزت قلوب المصريين وأججت مشاعرهم وأحزانهم بانحيازهم ودفاعهم عن الإرهابيين وتمويلهم بالمال والسلاح، وتوجيه وشراء الإعلام الغربى والأمريكى لعرض أوضاع وأشياء على خلاف الواقع وقيام المشتغلين فى الوسائل الإعلامية المغرضة بعدم الالتفات لحقيقة الأمور وما يجرى على الأراضى المصرية.
اليوم أصبحنا مجمعين أن تلك الدول المارقة وجماعات الإرهاب متحدين فى الفكر والعقيدة يؤازر بعضهم البعض من أجل اتقاء شرور كل منهم للآخر ودون النظر إلى معاناة الشعوب وتدميرها نتيجة لتلك التحالفات البغيضة.
العالم المتغطرس يسقط يوماً بعد آخر أمام إرادة شعب فضحت سياسات ومخططات قذرة وماكنا نراه كبيراً أصبح قزماً لا يساوى شيئاً وبانت حقيقته وقوته المزيفة التى استمدها من دماء الشعوب وتهديدها بقطع المساعدات التى يقدمونها إلى مصر وهى بعيدة كل البعد عن ذلك الوصف بل هى فى حقيقتها لغرض فى نفس يعقوب ومن أجل المصالح الخاصة.
لا يشعر بظلم وقهر الأخ إلا أخيه، ولم يرضى الأشقاء ما يحدث لأم الدنيا من ظلم وقهر من عالم غابت عنه العدالة والكرامة فهبوا ليقفوا سداً منيعاً أمام هؤلاء المتغطرسين فى قوة وشجاعة لم نر مثلها منذ حرب 1973 التى جسدت فى حينها قوة وتلاحم العرب وأركعت العالم المتغطرس وها هم العرب يعيدون (الأمجاد على يد المملكة العربية السعودية قبلة الإسلام).
على العالم الآن أن يراجع مواقفه وسياسته تجاه مصر والعرب وإلا سيكون الندم حليفه عما ارتكبه المتغطرسين فى حق الشعوب العربية من أطماع أدت إلى فوضى وتقسيم نتيجة سياسته الإرهابية البغيضة، وأن تفطن قادته أن الشعوب العربية تمتلك القوات العسكرية والشرطية التى اتخذت الوطنية والإنسانية دستورا لها ولن تخذل شعوبها مهما كانت التحديات، وخير دليل على ذلك ما رأه العالم العربى والأجنبى من بطولات وتضحيات قدمتها القوات المسلحة وقوات الشرطة حماية للإرادة المصرية.
حفظ الله مصر من شرور الحاقدين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو يوسف
معاهم معاهم عليهم عليهم
عدد الردود 0
بواسطة:
نادية قطب
فى ظهر الشرطة والجيش
عدد الردود 0
بواسطة:
نادية قطب
فى ظهر الشرطة والجيش