سياسيون وحقوقيون:القبض على مرشد الإخوان يؤكد انتحار الجماعة سياسيا.."تمرد": انتصار للثورة.. و"عبد الرازق": "بديع" يتحمل المسئولية الجنائية والسياسية عن ممارسات الإخوان الإرهابية..وزارع: انتصار للعدالة

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013 02:06 م
سياسيون وحقوقيون:القبض على مرشد الإخوان يؤكد انتحار الجماعة سياسيا.."تمرد": انتصار للثورة.. و"عبد الرازق": "بديع" يتحمل المسئولية الجنائية والسياسية عن ممارسات الإخوان الإرهابية..وزارع: انتصار للعدالة مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع
كتب محمود حسين وإيمان على وعبد اللطيف صبح وحاتم جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر عدد من السياسيين والحقوقيين القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، تأكيدا على أن الجماعة دخلت مرحلة الانتحار السياسى، وانتصارا للعدالة وللقضاء المصرى النزيه، مؤكدين أن القبض على المرشد وعدد كبير من قيادات الإخوان يعد مؤشرا على أن الجماعة ستخرج من المشهد السياسى لعقود طويلة قادمة".

وقال حسين عبد الرازق، القيادى بحزب التجمع، إن القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، أمر كان متوقعا كمرشد عام للجماعة، خاصة أن ممارساته فى الفترة الأخيرة تجعله مسئول سياسيا وجنائيا عن كل العمليات الإرهابية التى اقترفتها الجماعة ضد الدولة المصرية والمواطنين والمؤسسات والشرطة والقوات المسلحة.

وأضاف "عبد الرازق" لـ"اليوم السابع" أنه كان من الطبيعى أن تأمر النيابة العامة بضبط وإحضار مرشد الإخوان، ونجحت الشرطة فى وقت قياسى فى تحديد مكان تواجده والقبض عليه، مشيرا إلى أنه بالقبض على المرشد العام وعدد كبير من قيادات الجماعة فإن الحلقة تضيق تماما على هذه الجماعة، ويتم اختصار الوقت المتوقع أن تستمر فيه العمليات الإرهابية المتطرفة.

وتابع "عبد الرازق" قائلا: "إن جماعة الإخوان المسلمين انتهت موضوعيا، بمعنى أنها فقدت أى سند أو تأييد شعبى وتفكك بنائها التنظيمى، وكل ما يحدث الآن إذا جاز التعبير هو فرفرة قبل النهاية، واستمرار بعض العمليات الإرهابية لا يدل على شىء أكثر من أنها اللحظات الأخيرة قبل النهاية، وأظن أن الجماعة ستخرج من المشهد السياسى لعقود طويلة قادمة".

فيما قال المحامى الحقوقى محمد زارع، مدير المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، أن الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين مثل الكثير من قيادات الجماعة مطلوب على ذمة قضايا واتهامات، مؤكدا أن إلقاء القبض عليه هو انتصار للعدالة وللقضاء المصرى النزيه، وأنه فى حالة ثبوت الجرائم عليه يجب معاقبته.

وأضاف زارع فى تصريحات خاصة أن المرشد العام للجماعة كان دائما خط احمر لا يتم استهدافه، وأن اعتقال بديع يؤكد أن السقف أصبح يطول أى أحد مما يعنى أن الدولة قررت مواجهة الجماعة بكل رموزها، موضحا أن القبض على بديع باتهامات محددة يؤكد مدى تحدى الدولة فى حربها على الإرهاب، وأنه لا احد فوق القانون بعد تواجد 2 رؤساء جمهورية فى السجن.

وتوقع زارع استمرار جماعة الإخوان المسلمين فى أعمال العنف والتخريب فى الشارع المصرى، مؤكدا أن ما يحدث فى الشارع المصرى وسيناء ومعظم المحافظات هو إستراتيجية تتبعها الجماعة سواء بعد القبض على المرشد أو عدم القبض عليه، قائلا "الجماعة دخلت مرحلة الانتحار السياسى وسيتم استبدال بديع بمرشد آخر".

من جانبها، قالت سكينة فؤاد نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطى، إن مصير مصر أهم من مصير جماعة الإخوان المسلمين وأن الاستقرار فى البلاد لن يأتى إلا عن طريق معاقبة كل من تلطخت أيديهم بالدماء أثناء الهجمة الإرهابية العنيفة التى تعرضت لها مصر ودعمها المجتمع الدولى.

وأضافت "فؤاد" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" معلقة على اعتقال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وتولى محمود عزت بدلا منه أن هذا شأن داخلى بالجماعة لا يعنيها بقدر ما يعنيها من استقرار الدولة المصرية وأن هناك قواعد للمصالحة الوطنية وللعدالة الانتقالية يجب تطبيقها مع "الإخوان" بشرط معاقبة كل من تلطخت أيديهم بالدماء وتوقفهم عن ممارسة العنف فى الشارع والانخراط فى العملية السياسية، مؤكدة على أن هناك الآلاف من شباب الجماعة غرر بهم قياداتهم لممارسة العنف بالرغم من رفضهم له.

وأكد حسن شاهين المتحدث باسم حركة تمرد، أن القبض على المرشد محمد بديع خطوة جيدة ويعتبر انتصار للثورة المصرية فهو المرشد الذى حرض على قتل الشعب المصرى وجيشه وهدد بحرق البلاد، مؤكدا أن الانتصار الأكبر سيكون حينما يقدم للعدالة خاصة وأن التهم الموجهة له كفيلة بوصوله إلى الإعدام.

و أشار شاهين إلى أن "بديع" بدا متخوفا من مصيره فى الفيديو الذى تم بثه بعد القبض عليه لكنه يبدو أنه على أمل أن تنظيمه يساعده فى الخروج متوقعا بعض الأعمال الإرهابية التى قد تقع الفترة المقبلة ولكن سيتمكن الجيش والشرطة من التصدى لها.

ورفض شاهين ما أكدته الجماعة بأنها لن تتأثر بغياب المرشد وقال أن الجماعة ستتأثر بالقبض على قياداتها كلهم بالفعل والتنظيم بشكل عام ،مطالبا شباب الجماعة بضرورة الخروج عن لواء قياداتهم والاعتراف بالمتورط فيهم باستخدام السلاح ،مؤكدا أنه لازالت الفرصة مفتوحة للخروج من الجماعة ولم تغلق ،قائلا لهم "خسرتم معركة سياسية بسبب قياداتهم الفاشية".





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصصصرى

الاخــــــــوان هم من ابلــــــــــــــغوا عن بديع بهــــــــــــــــدف::

عدد الردود 0

بواسطة:

ناجى

سيتحقق طلبك انت تأمر واحنا ننفذ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة