دافع العماد ميشال عون زعيم التيار الوطنى الحر اللبنانى عن نفسه فى مواجهة الاتهامات الموجهة لتياره بالعنصرية ضد النازحيين السوريين فى لبنان.
وقال عون ـ فى تصريح صحفى عقب اجتماع تياره اليوم ـ إن النقطة الأهم التى ناقشناها اليوم، هى ما رأيناه فى الإعلام ردا على الاقتراح الذى قدمه وزراء تكتل "التغيير والإصلاح" فى ما يتعلق بموضوع النازحين السوريين، فالذين تكلموا بالموضوع هم كثر، كلامهم لا يستحق الرد وغنى بالشتائم والاتهامات، ولكن استوقفنى اثنان، وهما أكرم شهيب ورامى الريس (أعضاء فى الحزب التقدمى الاشتراكى الذى يترأسه وليد جنبلاط) لأنهما تحدثا باسم ما وصفه الاقطاع الاشتراكى، تحدثا عن عنصرية ميشال عون والوزير جبران باسيل، وهذا كلام قد تكرر للمرة الثانية".
وتابع: "فى المرة الأولى، غضضنا النظر عنه، لكن هذه المرة لم يعد السكوت مقبولا لأنهم يتمادون"، وأضاف هذا التعدى المستمر علينا، يجبرنا اليوم أن نؤكد للملأ أننا لا يمكن أن نتهم بالعنصرية، فالعنصرية ليست عندنا، هى عند من قال كلمته الشهيرة عن الموارنة "الموارنة جنس عاطل"، وهذا الكلام "هتلرى" يذكرنا بالنازية، فهتلر صنف البشرية جنسا عاطلا، وجنسا حسنا، وبدأ يستأصل من اعتبره الجنس العاطل.
وحول الحل لموضوع النازحين، وطرحه أن يعودوا إلى المناطق الآمنة فى سوريا، وعدم وجود ضمانات أمنية فيها اليوم.. أجاب: "الموضوع ليس معقدا إلى هذه الدرجة، فهناك مناطق آمنة لمن يؤيدون الثورة، وهناك أخرى آمنة لمن هم ضد الثورة أى مع النظام. لذلك فليقم صاحب العلاقة باختيار المنطقة التى تناسبه. للثوار مساحات كبيرة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى النظام، فسوريا تفوق لبنان بـ17 ضعفا من حيث المساحة، ولا شك فى أن أرضها ستتسع للاجئين الى أى فريق انتموا، وسيجدون مكانا مناسبا لهم وآمنا".
زعيم التيار الوطنى اللبنانى يرد على اتهامات له بالعنصرية ضد النازحين
الثلاثاء، 20 أغسطس 2013 08:47 م
العماد ميشال عون زعيم التيار الوطنى الحر اللبنانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة