شهدت محافظات مصر، اليوم الثلاثاء، أحداثا هامة على الصعيد الأمنى والمدنى، حيث شنت مديريات الأمن حملات أمنية لضبط الخارجين عن القانون والمتورطين فى أعمال إرهابية، تمكنت خلالها من استعادة 238 سلاحا ناريا و1300 طلقة بعد الاستيلاء عليها من مركزى شرطة بالمنيا، كما ألقت قوات أمن أسيوط القبض على أمين شباب حزب الحرية والعدالة بأسيوط، وداهمت قوات أمن الشرقية ظهر اليوم منزل الرئيس المعزول، محمد مرسى، بالزقازيق للبحث عن عناصر من الإخوان المطلوبة فى قضايا جنائية، ونفى النقيب إبراهيم الجهينى، معاون مباحث قسم ثانى الزقازيق، القبض على الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى المنحل، والذى يسكن فى نفس المنزل.
وفى الدقهلية أشعل أهالى قرية ميت فارس التابعة لمركز بنى عبيد، النار فى محلين تابعين لأعضاء من جماعة الإخوان بسبب الغضب الشديد من أعضاء الجماعة، بعد مقتل 25 جنديا برفح أمس، وخروج مسيرة بالقرية منددة بالعمل الإجرامى والإرهابى.
وعلى الفور انتقل العميد أسامة شعبان، مدير قطاع الدفاع المدنى، وعدد من سيارات الإطفاء ولكن رفض الأهالى دخول سيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق فى محل سوبر ماركت ومحل ملابس جاهزة، وحدثت حالة من الهلع بين الأهالى وبعد التفاوض مع الأهالى سمح بدخول سيارات الإطفاء التى قامت بالسيطرة على الموقف، وقبل أن يتم إشعال باقى المحلات التابعة للجماعة.
وتمكنت مديرية أمن أسيوط من إلقاء القبض على المهندس الحسينى لزومى، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة بأسيوط فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وذلك ضمن حملة تقوم بها مديرية أمن أسيوط للقبض على قيادات جماعة الإخوان المسلمين بأسيوط.
وفى بورسعيد شن ضباط وإفراد فرق الأمن المركزى حملات أمنية مكثفة بعد اغتيال زملائهم على يد العناصر الإرهابية بشمال سيناء، مؤكدين تصديهم لكل من يحاول إثارة الشغب وتخريب المنشآت الشرطية والحيوية ويزعزع الاستقرار.
ومن جهة أخرى، أكدت بعض المصادر الأمنية، أن اللواء سيد جاد الحق أكد دعمه الكامل لجنود الأمن المركزى وتواصله من أجل الاطمئنان عليهم، أثناء منحهم الإجازات ومتابعتهم عند عودتهم، بالإضافة إلى الاطمئنان عليهم فى مواقعهم لرفع الروح المعنوية لتحقيق الأمن والأمان للمواطنين.
ونشب حريق هائل فى محال التابعى للملابس التابع للإخوان المسلمين بمدينة بركة السبع بمحافظة المنوفية، وذلك بعد قيام الأهالى بإشعال النيران بها انتقامًا لشهداء ضحايا الحادث الإرهابى، الذى حدث بالأمس فى رفح وراح ضحيته 25 شهيدًا منهم 21 من أبناء المنوفية، وعلى الفور انتقل 6 سيارات من قوة الدفاع المدنى للسيطرة على الحريق وتجرى الآن علميات الإطفاء.
وفى القليوبية تمكنت مباحث المديرية من ضبط 6 أشخاص من عناصر تنظيم الإخوان بعد قيامهم بالاشتباك مع أهالى أبو زعبل والاعتداء على المحلات والمنازل.
وكان اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطاراً بالواقعة يفيد تجمع ما يقرب من 300 شخص من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بمدينة أبو زعبل، ونظموا مسيرة طافت شوارع القرية، ثم توجهوا إلى مسجد "أبو مترد" بمدينة الخانكة، وطافوا ببعض شوارعها وانطلقوا بعدها إلى منطقة الجبل الأصفر، وأثناء مرورهم بشارع الشيخ سويدان حاولوا الاعتداء على الأهالى فتصدوا لهم وتبادلوا رشق الحجارة وإطلاق الأعيرة النارية.
وأشارت التحريات إلى إصابة أحد عناصر جماعة الإخوان المسلمين ويدعى "شاكر عبد الوهاب خضر" وشهرته الشيخ شاكر، 48 سنة، صاحب محل حلويات، بطلق نارى، وتم نقله إلى مستشفى المصطفى الخاص، وتوفى فور وصوله المستشفى.
وقامت أسرته وزملاؤه بأخذ جثته من المستشفى دون تحرير محضر بالواقعة، كما أشارت التحريات إلى إصابة "محمد عبد المجيد" لا ينتمى لأى تيارات سياسية بطلق نارى (خرطوش) فى اليد اليمنى، إلا أنه لم يتوجه لأى مستشفى حكومى، ولم يحضر أحد من أسرته للقسم لتحرير محضر بالواقعة.
وانتقل على الفور اللواء عرفة حمزة، مدير مباحث القليوبية، والعميد أسامة عايش، رئيس المباحث الجنائية، وضباط فرع البحث الجنائى، والمقدم محمد شوقى رئيس مباحث مركز الخانكة، وتمت السيطرة على الموقف ومنع حدوث تداعيات أخرى، وبعد ذلك تجمع عدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين مرة أخرى بمدينة الخانكة، وأحدثوا حالة من الفوضى ببعض شوارع المدينة والتعدى على المارة وأصحاب المحلات التجارية.
وأثناء قيامهم بالتعدى بالضرب على سائق يدعى "شاكر السيد الشحات"، 36 سنة، واقتحام مسكنه، قام الأهالى بالتصدى لهم وتمكنوا من الإمساك بكل من "أيمن أحمد الطوخى المشتول"، 40 سنة، و"محمود إبراهيم أحمد"، 24 سنة، سمكرى سيارات، و"محمود محمد الشربينى"، 31 سنة، مدرس لغة عربية، و"محمود أحمد أحمد"، 30 سنة، نجار مسلح، و"وليد السيد عبد الله"، 41 سنة، مهندس ميكانيكى، و"أحمد صابر نصار"، 23 سنة، مهندس مدنى.
تم التحفظ على المتهمين المضبوطين بقسم شرطة الخانكة وتحرر محضر بالواقعة حمل رقم 1017 إدارى قسم الخانكة.
وفى محافظة المنيا نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا فى استعادة 238 قطعة سلاح نارى، و1300 طلقة جرينوف، و126 خزينة سلاح نارى، وجهاز لاسلكى، وتمثال أثرى من الأسلحة النارية والذخائر والأحراز المستولى عليها من مركزى شرطة العدوة ومغاغة.
وكان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قد أصدر توجيهات إلى القطاعات الأمنية المختلفة بمديرية أمن المنيا بتشكيل فرق بحث موسعة، لتحديد وضبط العناصر مثيرة الشغب مرتكبى وقائع اقتحام بعض مراكز الشرطة التابعة للمديرية، والتى من بينها مركزى شرطة مغاغة والعدوة، والاستيلاء على ما بها من أسلحة نارية وذخائر وأحراز، وكذا تفعيل المشاركة الإيجابية من المواطنين الشرفاء من خلال الاتصال بالعديد منهم للإدلاء بما لديهم من معلومات، وحث المواطنين على تسليمهم وتخليهم عن الأسلحة والذخائر التى قاموا بالاستيلاء عليها وتسليمها لكبار العائلات.
وأسفرت الجهود عن استعادة 172 قطعة سلاح نارى، و1300 طلقة جرينوف، و118 خزينة سلاح نارى متنوعة من الأسلحة الشرطية والذخائر المستولى عليها من ديوان مركز شرطة العدوة شملت 11 بندقية آلية، ورشاش بورسعيدى، و52 بندقية خرطوش بروحين، و25 بندقية خرطوش بروح واحدة، و10 بنادق فرانك خرطوش، و22 بندقية رصاص، و47 فرد خرطوش، و4 طبنجات، و118 خزينة أسلحة نارية متنوعة، و1300 طلقة جرينوف.
كما أسفرت الجهود عن استعادة 66 قطعة سلاح نارى من الأسلحة الشرطية والذخائر المستولى عليها من ديوان مركز شرطة مغاغة، شملت 10 بنادق آلية، و40 بندقية خرطوش، وبندقية نصف آلية، وبندقية لى أنفيلد، وبندقية فيدرال، و13 فرد خرطوش، وبندقية رش، و8 خزن أسلحة آلية، بالإضافة إلى جهاز لاسلكى وتمثال أثرى.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وجارى مواصلة الجهود لضبط باقى الأسلحة المستولى عليها.
حصاد المطار: مسئول أممى يصل القاهرة لبحث الأوضاع الراهنة.. ومنع سفر حازم عبد العظيم بطلب النائب العام.. و500 ضابط وفرد أمن يسافرون للكونغو مع قوات حفظ السلام.. وضبط راكبة حاولت تهريب 111 ألف جنيه
حصاد المحافظات..مداهمة منزل"مرسى"بالزقازيق للبحث عن عناصر إخوانية..وضبط أمين شباب"الحرية والعدالة"بأسيوط.. وسكان"ميت فارس"بالدقهلية يحرقون محال الجماعة..وحريق هائل بمول"التابعى"بالمنوفية
الثلاثاء، 20 أغسطس 2013 09:08 م