قال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، إن مصر أقدم دولة مركزية يرتبط شعبها بجيشها ارتباطا وثيقا، مشيرا إلى أن مواجهة مصر للجماعات الإرهابية ليس وليد عام واحد ولكن هناك تاريخ طويل من المواجهات العنيفة التى عان منها مثقفو مصر.
وأضاف خلال المؤتمر الذى عقدته وزارة الثقافة عصر اليوم بالأعلى للثقافة، أن الخطر الذى نواجهه الآن فى مصر متمثل فى جماعة إرهابية عانى منها الشعب المصرى والثقافة المصرية ليس منذ عام فقط، ولكن منذ ظهرت هذه الجماعة عام 1928، مشيرا إلى اغتيال فرج فودة ومحاولة اغتيال نجيب محفوظ ونفى حامد أبو زيد خارج مصر وعشرات المثقفين الذين ساقهم يوسف البدرى للمحاكم بتهم ازدراء الأديان الإلهية.
وأوضح حجازى، أن ما نفعله الآن محاولة للدفاع عن مصر وثقافتها لأن هذه الجماعة لا تعرف شيئا عن الإبداع وعن الديمقراطية، متعجبا من الذين يدافعون عن هذه الجماعة باسم الديمقراطية، وضرب مثال بقطر التى لا تعرف شيئا عن الديمقراطية ويعانى فيها أصحاب الفكر والصحفيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة