بلاغ يطالب بمحاكمة عمر عبد الكافى جنائيا لاتهامه بالخيانة العظمى

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013 10:56 ص
بلاغ يطالب بمحاكمة عمر عبد الكافى جنائيا لاتهامه بالخيانة العظمى الدكتور عمر عبد الكافى الداعية الإسلامى
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم الدكتور سمير صبرى المحامى ببلاغ للمحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة عليا طوارئ ضد الدكتور عمر عبد الكافى الداعية الإسلامى لأنه وفى وقت عصيب حساس بالغ الخطورة تمر به البلاد بدا عبد الكافى ليبث رسائل محاولا أن يستغل ما تبقى له من شعبية لدى بعض أبناء التيار الإسلامى، حيث زعم أن الجيش والشرطة استخدموا الأسلحة للرد على التظاهر السلمى.

ويقول «لقد أتى هؤلاء بالسلاح الذى يدفع الشعب المصرى ثمنه من قوته وقوت أبنائه ليقتل هؤلاء الآثمون المعتصمين السلميين الركع السجود لإغراق الجيش المصرى الذى كان درعا لمصر ضد أعدائها الحقيقيين، ولجعله طرفا فى الصراع، وهذه جريمة ضد جيشنا لا تغتفر»، وفى محاولة لتزييف الحقائق قال، إن مصر لم تمرّ على مر العصور بأحداث أكثر فظاعة ولا جرما من هذه الأيام التى ارتكبت فيها أيدى آثمة بسلاح الغدر والخيانة والوحشية وقتلت الأرواح المسالمة زورا وبهتانا مع تخطيط مسبق ثم تزوّر الحقائق ليصبح المقتول ظالما وتسيل الدماء الذكية المصرية على الأرض ليخرج علينا الآثمون القتلة ليخبروننا بتمثيلية هزلية مفادها أن هؤلاء الشهداء من المجرمين الذين اعتدوا على المنشآت هنا وهناك -مع أن كل العالم رأى هؤلاء على مدى أكثر من أربعين يوما فى الميادين يذكرون الله ويشيدون بالوطن العظيم مصر ويطالبون بإعادة الشرعية للبلاد- قتلة وإرهابيون، وبدأ عبد الكافى يتوعد ويقول، إن الذين قتلوا ولا أقول قتلوا فقط ومعهم من أعانهم أو رضى بهذه الجرائم النكراء سيحملون أوزارهم كاملة ليبوء كل فرد منهم بالخزى فى الدنيا واحتقار كل إنسان حر فى هذا العالم ثم ينتظره عذاب الله يوم القيامة ليذوق وبال أمره، ولم يوجه عبد الكافى رسالة للتهدئة، وإنما كان مصرا على أن يكون سببا فى حدوث مجازر جديدة.

وقال إن المشهد الذى حدث أكبر بكثير من الكلمات، بل إن قواميس اللغة تتعطل بل تتوقف تماما عن إمداد الإنسان بالمفردات، فبعد خطف رئيس شرعى منتخب واعتقاله فى مكان غير معروف، حرصا كما قال الخاطفون على سلامته والعالم كله يسخر ويضحك أى سلامة يقصدون؟.

وتابع رسالته المحرضة، إن ما يحدث اليوم مع كونه عقوقا للوطن هو قتل متعمد لأمنا مصر، وفتح لأبواب الكراهية والعنف ليس للإخوان المسلمين كفصيل نتفق أو نختلف على آرائه بل كراهية لكل أفراد الشعب المصرى من المسلمين والمسيحيين.

وأضاف قائلا، إنهم أبوا إلا أن يكونوا رجالا عظاما فوق الأرض ثم عظاما أحياء تحت الأرض، وستبقى دماؤهم الذكية التى تأبى الأرض أن تشربها لعنة على قاتليهم ومن رضى بذلك، واستمر فى تحريضه قائلا، بعد اعتقال أبرياء لا جريرة لهم إلا أنهم يطالبون بالشرعية والديمقراطية وبعد تعطيل الدستور الذى حظى بالقبول من الشعب عبر صناديق الاستفتاء، وبعد حل مجلس الشورى الآتى ديمقراطيا عبر الصندوق، وأسأل الله أن يرزق أهليهم وهم كلنا، الصبر والأجر من الله، وأن ينتقم الله من القتلة الكذابين الذين سوف يرون يوما قريبا بإذن الله أبيض على كل مظلوم أسود على كل ظالم وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون.

وقال صبرى فى بلاغه إن ما صرح به عمر عبد الكافى هو محاولة لتشويه صورة الجيش ذلك إن القوات المسلحة تقوم بدور وطنى وهى الدرع الذى يحمى الوطن، ولن تفلح أى محاولة لتشويه صورة القوات المسلحة أو هز الثقة فى هذه المؤسسة العريقة. وأن الجيش هو فخر مصر والقوات المسلحة شرّفها وباركها الله وذكرها الرسول ووصى بها، مشيرا إلى أنها تقوم بدور وطنى ولن تفلح أى محاولة لتشويه صورة القوات المسلحة وأن ما صرح به عمر عبد الكافى يؤدى إلى أحداث الفتنة وتحريض المواطنين على قواتنا المسلحة وهى من أقوى المؤسسات العسكرية التى تحمى أمن وسلامة الوطن وحماية سيادته وأمن مواطنيه بخلاف ما يدعو إليه هذا التصريح لاستعمال العنف وترويع المواطنين والتحريض على التقاتل بين أبناء الوطن وأحداث الفتنة بين شركاء الوطن بجانب ما يؤدى إليه من الإساءة لسمعة الوطن داخليا ودوليا مما يهدد الوطن وسمعته عالميا.

ولما كان ذلك وكان ما صرح به عبد الكافى يشكل أركان جريمة الخيانة العظمى والتحريض على العنف والتقاتل بين أبناء الوطن والاستقراء بالخارج والإساءة للبلاد دوليا بخلاف دعوته للخارج للتدخل فى شئون البلاد، طلب صبرى بإصدار قرار بمنع عمر عبد الكافى من مغادرة البلاد وتقديمه للمحاكمة الجنائية بأحكام قانونى الطوارئ والعقوبات عن واقعة الخيانة العظمى أمام محكمة جنايات أمن دولة عليا طوارئ.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة