وأكد برهامى، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "أن ما يحدث فى مصر فاق كل التوقعات، وتجاوز طاقة الأحزاب السياسية والحركات المطالبة بالتغيير والتى يعلم الجميع محدودية حجمها وتأثيرها، وإن حاول بعضها التسلق على أكتاف الجمهور".
ووجه برهامى، رسالة إلى عقلاء الأمة أن يدركوا البلاد قبل فوات الأوان، وأنه لابد من توبة صادقة منا جميعا إلى الله قبل أن تحرقنا كلنا نار الفتنة.
وأضاف برهامى، أن الاكتفاء بالحلول الأمنية تكليف لا يطاق، وبما لا يجدى، خصوصا إذا تطور الأمر بسفك الدماء التى هى من أعظم الأمور عند الله، بالإضافة إلى أنها فى الحقيقة الوقود التى يُصب على نار الغضب، فيزيدها اشتعالا حتى تأكل الأخضر واليابس، خصوصا مع غياب أى قيادة حقيقية واعية لها".
وتابع برهامى، "لا بد أن نقدم مصلحة البلاد والعباد على المصالح الشخصية والرغبات الدنيوية، فوالله لن تجدى عن أحد شيئا"، مطالبا الجميع بعدم التسبب فى إراقة الدماء، والحفاظ على الأمن العام والخاص، والأموال والممتلكات العامة والخاصة، والأعراض.
