قال ياسر القاضى، عضو مجلس الشعب السابق، إن محمود عزت المرشد الجديد للجماعة ومحمود حسين القيادى البارز هما أخطر رجلين داخل تنظيم الإخوان المسلمين، مطالبا بسرعة القبض عليهما فى أقرب وقت.
ولفت القاضى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الغدر والإهمال والرعونة هم السبب الرئيسى فى سقوط الضحايا فى سيناء وأبو زعبل، والإخوان برهنت على ارتباطها العضوى بالمشروع الأمريكى لتجديد الهيمنة الأمريكية على مصر، وعلى الشعب الصمود من أجل استرداد السيادة والكرامة والريادة، فنحن على بعد خطوات والمعركة شرسة والنتائج تستحق التضحية.
وأكد البرلمانى السابق أنه من المؤكد أن واشنطن تمر بأكبر أزمة تكاد تفوق أزمة أحداث سبتمبر، فقد بدأت الأرض تميد تحت أقدام النظام الأمريكى، بسبب اختلال المعادلة الجيواستراتيجية والاتجاه بسرعة إلى تغيير موازين القوة الإقليمية والدولية، والشعب المصرى والفريق أول عبد الفتاح السيسى هما من أنهيا عصر الامتيازات والانتداب والوصاية والحماية الأجنبية على مصر، وستكون هناك مجابهة مع الإدارة الأمريكية، وإتباعها تشمل المستويات الأمنية والاقتصادية والمعلوماتية والدبلوماسية والإعلامية، فيجب أن نكون مستعدين لأننا فى معركة استرداد السيادة والكرامة لشعب بل ولوطن فقدهما كثير.