انطلاق القافلة الثانية لمبادرة العمل للأمل إلى مخيمات اللاجئين السوريين بلبنان

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013 04:14 م
انطلاق القافلة الثانية لمبادرة العمل للأمل إلى مخيمات اللاجئين السوريين بلبنان صورة أرشيفية
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت مؤسسة المورد الثقافى، قافلة الإغاثة الثقافية الثانية لمبادرة العمل للأمل إلى مخيمات اللاجئين السوريين فى حى التنك بطرابلس، لبنان، وهو الحى الذى ستقيم وتعمل فيه القافلة، ابتداء من الاثنين 19 أغسطس وحتى الجمعة 30 أغسطس، وذلك بالتعاون مع جمعية أفاق، وبمشاركة فريقاً يضم 15 متطوعاً، من مصر وسوريا وتونس وفلسطين.

يتضمن برنامج القافلة ورشاً تدريبية فى المسرح والموسيقى والفنون البصرية، وورشا تدريبية مهنية فى مجال تصوير الفيديو والمونتاج، ودروساً فى التعليم الأساسى باستخدام طرق التعلم السريع لطلاب التعليم الأساسى، وخدمات طبية، واستشارات نفسية، وأنشطة رياضية، بالإضافة إلى تقديم العديد من الفعاليات والأمسيات الثقافية والفنية خلال فترة إقامة القافلة بالمخيم، كما سيتم أيضاً توزيع هدايا متنوعة من الكتب والمواد الفنية والآلات الموسيقية والأدوية ولعب الأطفال وأجهزة الكومبيوتر والمعدات الرياضية، كجوائز للمتفوقين فى مختلف المجالات.

حققت القافلة الأولى لمبادرة العمل للأمل فى إسطبل عنتر وعزبة خير الله نجاحاً كبيراً على مدار 12 يوماً، من 31 مايو حتى 11 يونيو، حيث اختتمت فعالياتها بحفل كبير تضمن عروضاً لنتاج الورش الفنية وحفلا موسيقيا للمطرب المصرى الشاب محمد محسن، وعرضاً لفنون السيرك والإيقاع من تقديم طلاب مدرسة الدرب الأحمر للفنون، ولا يزال التواصل مستمراً حتى الآن بين فريق المتطوعين الذين شاركوا فى هذه القافلة وأطفال وأهالى منطقة إسطبل عنتر وعزبة خير الله، بهدف متابعة وتطوير الاستفادة من هذا البرنامج.

يذكر أن مؤسسة المورد الثقافى أطلقت مبادرة العمل للأمل فى بداية عام 2013 بهدف مساعدة المجتمعات المأزومة التى تعانى من الحرب أو التهجير أو الاضطرابات السياسية العنيفة أو الأحوال المعيشية الصعبة، عبر إمداد هذه المجتمعات بأدوات التعبير والتعلم والتعافى والإبداع والتواصل، من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات والنشاطات تلبى الحاجات المادية والمعنوية لهذه المجتمعات، لتساعدهم على لمّ شمل حياتهم واستعادة القدرة على التفاعل الاجتماعى. وستركز المبادرة خلال عام 2013 على مصر وسورية لما تمرّ به البلدان من تغيرات سياسية واجتماعية عاصفة.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة