الناجى الوحيد من مجزرة كرداسة:لا أستطيع النوم بسبب صفير نيران الإخوان..وأنصار الجماعة جرُّوا الشهداء بالسيارات وسكبوا عليهم حامضًا قبل ذبحهم..ولم يمنعهم صوت الأذان..والمأمور قبل استشهاده: هنموت هنا

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013 02:58 م
الناجى الوحيد من مجزرة كرداسة:لا أستطيع النوم بسبب صفير نيران الإخوان..وأنصار الجماعة جرُّوا الشهداء بالسيارات وسكبوا عليهم حامضًا قبل ذبحهم..ولم يمنعهم صوت الأذان..والمأمور  قبل استشهاده: هنموت هنا ضحايا مجزرة قسم كرداسة
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدثت وكالة الأسوشيتدبرس مع المجند الوحيد الناجى من مذبحة قسم كرداسة التى راح ضحيتها 15 من مسئولى القسم على يد أنصار الإخوان المسلمين، الأربعاء الماضى، إذ تظاهر محمد عبد الحميد بالموت بعد أن تلقى أعيرة نارية فى الكتف والساق.

بدأ الهجوم على القسم بعد ثلاث ساعات من بدء قوات الأمن فض اعتصام أنصار جماعة الإخوان المسلمين فى رابعة العدوية وميدان نهضة مصر، حيث ألقى المعتدون وابلا من القنابل الحارقة والأعيرة النارية على القسم فى منطقة كرداسة بالجيزة.

ويقول عبد الحميد إن أنصار جماعة الإخوان المسلمين كانوا يهتفون خارج القسم، وقاموا بمحاصرته لمدة ست ساعات كاملة، حاول خلالها المأمور ونائبه و14 من الجنود منعهم من الدخول حتى نفدت ذخيرتهم.

ويضيف أن المعتدين ألقوا بقذيفة صاروخية على بوابة القسم، وقاموا بإشعار النيران فى السيارات، وكانت آخر كلمة سمعها من المأمور بينما كان يطلب الدعم من القاهرة "هنموت هنا".

وفى مشهد وحشى، وبعد أن استطاع المجرمون اللحاق بمسئولى القسم، قاموا بتعليقهم فى السيارات، وجرهم على الأرض، ثم انهالوا عليهم بالضرب بقضبان معدنية وخشبية، وطعنهم، ثم سكب حامض على الجثث وأخيرا ذبحهم، إذ قالوا لمسئولى الشرطة "سوف نقتلكم بالبطىء".

ويوضح عبد الحميد أنه وثلاثة جنود آخرين فروا إلى مبنى سكنى بحثا عن ملجأ، لكن رجلا عجوزا قام بالصراخ "خونة"، ليتم الإمساك بهم ويجرى جرهم عبر القرية، وعلى بعد خطوات من المسجد، كانت تقف مجموعة تتولى عملية الضرب والسحق.

ويضيف "ما زلت أتذكر أصوات الصلاة الحماسية عبر مكبرات الصوت، لكن هذا لم يوقف الملتحين من ضربنا، وأخيرا فتحوا النار علينا، فبعدما تلقيت رصاصتين فى الكتف والساق، تظاهرت بالموت، وتم تغطيتى بالورق".

ويتابع "بعد ذلك اكتشف رجلان أننى على قيد الحياة، لكنهم قالوا إننى مجند غلبان، وقاموا بتصويرى، وطلبوا منى التقدم ببلاغ ضد وزارة الداخلية لعدم إرسالها تعزيزات لنا".

وتقول الأسوشيتدبرس إنه بالنسبة للمصريين، فإن موجة العنف هذه تعود بذاكرتهم إلى تمرد الإسلاميين فى التسعينيات، حيث قاموا بقتل المئات من قوات الأمن واغتيال ضباط، بينما ردت الشرطة وقتها بقتل عشرات المسلحين، وقد تحول الإسلاميون بعدها لاستهداف الأجانب والأقباط فى سلسلة من الهجمات الإرهابية الوحشية.

وتختم الوكالة بقول عبد الحميد، بعد خمسة أيام من هجوم أنصار مرسى "لا يمكننى النوم جراء صوت صفير نيران قناصة الإخوان".






مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

الشوربجى

القصاص

نريد القصاص من خونة السلام

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى أصيل

رسالة إلى وزير الداخلية

عدد الردود 0

بواسطة:

على

جمهورية كرداسة الفاشية

عدد الردود 0

بواسطة:

شمس

اين الرحمه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

فعلا الا لعنة الله عليكم

عدد الردود 0

بواسطة:

سما مختار

ولكم فى القصاص حياة يااولى الالباب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة