وقال المسلمانى خلال مؤتمر عقد بعد انتهاء الاجتماع، إن لقائه بموسى يأتى ضمن سلسلة لقاءات ستتم مع القوى السياسية خلال الفترة المقبلة للتشاور حول الوضع السياسى الراهن وخاصة إن الأمم المتحدة والدول الأجنبية أصبحت جزء من المشهد السياسى فى مصر.
وأكد المسلمانى، أن الشعب المصرى صابر من أجل تجاوز المرحلة الحالية وأشار المسلمانى إن ما يردد البعض عن وجود قلق من الموقف الدولى غير صحيح لافتا إلى أن مصر ومؤسسات الدولة صامدة.
وردا على سؤال حول القبض على عدد كبير من قيادات الإخوان أوضح المسلمانى، أن الدولة المصرية ترفض أن تقوم بأية حملات اعتقالات حيث تتعامل بالقانون مؤكدا توقيف المتهمين وفق أوامر ضبط وإحضار لافتا إلى أن وزير العدالة الانتقالية سيواصل مجهوداته لتنفيذ مشروع العدالة الانتقالية.
وأوضح المسلمانى، أن لقاءه بموسى اليوم جاء فى إطار استطلاع رأى السياسيين عن أوضاع البلاد وبحث سبل الخروج من الأزمة.
ومن جانبه أبدى عمرو موسى ترحبيه بمبادرة الرئاسة باستطلاع رأى السياسيين فى الوقت الذى تواجه مصر عمليات عنف وإرهاب كبيرة، مؤكدا أن الخلاف الحالى ليس خلاف مجتمعى أو سياسى بل هو تهديد لاستقرار مصر وهذا لم نقبله أبدا.
ولفت موسى إلى أن اللقاء استعرض إمكانية الخروج من الوضع الحالى وكيفية التعامل مع الموقف الدولى، موضحا أنه وضع حلول للموقف الراهن واقترحوا على المسلمانى بأن يتم إبلاغ الرئاسة بها متحفظا على إعلان هذه المبادرة فى الوقت الحالى.









