المحامون الموريتانيون يطالبون رئيس البلاد بالاعتذار

طالب المحامون الموريتانيون رئيس بلادهم محمد ولد عبد العزيز بالاعتذار لهم ولنقيبهم عما وصفوه بالإهانة التى صدرت منه لها؛ خلال لقاء مع الصحفيين الأسبوع الماضى.

وأكدت هيئة المحامين الموريتانيين فى بيان نشرته اليوم صحيفة الأخبار الموريتانية تمسكها بقرار تزكية نقيبها أحمد سالم ولد بوحبينى، وتعتبر أن أى "تعريض به أو إساءة فى حقه" يعتبر عملا موجها إلى جميع المحامين، وإلى المرفق القضائى بصفة عامة.

واستغربت الهيئة فى بيانها تساؤل الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال اللقاء فيما يشبه السخرية، من زكى نقيب الهيئة الوطنية للمحامين.

وأضافت اللجنة فى بيانها القول إنه مع أن مثل هذا التساؤل غير وارد أصلا، فإن صدوره من رئيس الجمهورية، رئيس المجلس الأعلى للقضاء يستدعى من الهيئة الوطنية للمحامين التوقف عنده لتبيان ما انطوى عليه من "ازدراء لها"؛ و"تقليل من شأنها".

وشدد مجلس الهيئة على أنه إن كان رئيس الجمهورية لا يدرك من زكى النقيب أحمد سالم ولد بوحبينى، فإن الهيئة الوطنية للمحامين تؤكد أن النقيب قد اكتسب شرعيته إثر انتخابه من طرف الجمعية العامة للمحامين الموريتانيين لمأموريتين متتاليتين لا مطعن فيهما، مكن خلالهما الهيئة من أن تحتل مكانة مرموقة على المستوى المحلى والدولى، حيث ترأست لأول مرة المؤتمر الدولى لنقابات المحامين.